أخفق مقدم البرامج وجراح
القلب الأمريكي من أصل تركي،
محمد أوز، في الفوز بمقعد في
مجلس الشيوخ الأمريكي، ليكون أول سيناتور مسلم في تاريخ الولايات المتحدة، بعد فوز الديمقراطي جون
فيترمان في انتخابات بنسلفانيا.
وأطلق أوز العديد من
التصريحات الداعمة بقوة للاحتلال
الإسرائيلي، وسبق أن اعتبر إسرائيل "حليفا وديمقراطية
نابضة في أكثر مناطق العالم اضطرابا"، كما تحدث عن الدولة اليهودية، ودعمه
لضمان امتلاكها تفوقا عسكريا نوعيا ضد "الإرهابيين"، وفق وصفه.
وقال إنه سيقف إلى
جانب إسرائيل في المسارح الدولية وفي الأمم المتحدة، "حيث تتم معاملتها ظلما".
كما تعهد بمعارضة حركة المقاطعة وسحب
الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (بي دي إس)، التي وصفها بـ"المعادية
للسامية".
كما أطلق تصريحات رفض
فيها ما وصفها بـ"المكافآت النقدية البشعة التي تمنح لعائلات الإرهابيين الذين
يقتلون الإسرائيليين"، في إشارة إلى المخصصات المالية التي تمنحها السلطة
الفلسطينية لأسر الشهداء الفلسطينيين.
ووصف دولة الاحتلال
بأنها "بلد يعيش فيه ملايين اليهود والمسلمين والمسيحيين، يتعبدون بحرية، ويتحدون من خلال التزام مشترك بالتعايش والسلام"، على حد زعمه.
ويكتب أوز أن "الرئيس
ترامب كان محقا في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والقدس يجب أن تظل مدينة غير
مقسمة، ما يتيح للجميع الوصول بحرية إلى الأماكن المقدسة للمسيحيين واليهود
والمسلمين".
وعلى صعيد نظرته
لإيران، قال إنها تمثل تحديا خطيرا لإسرائيل وأمريكا، ودعا لمنعها من الحصول على
سلاح نووي، وأشاد في الوقت ذاته بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي، مؤيدا عودة
العقوبات على طهران في أقرب وقت.