قرر مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الثلاثاء فتح تحقيق مع، نويل
لوغريت، رئيس
الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بتهمة التحرش الجنسي.
وكان الاتحاد الفرنسي قال إن لوغريت (81 عاما)، الذي تنتهي فترته الثالثة في المنصب في 2024، قد نفى في وقت سابق مزاعم التحرش الجنسي خلال عملية مراجعة بتكليف من وزارة الرياضة، قبل أن يتم "إيقافه عن القيام بمهام منصبه" الأسبوع الماضي مع تكليف نائبه، فيليب ديالو، بتسيير شؤون الاتحاد مؤقتا.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إن التحقيق فتح، الاثنين، بعد تقرير صادر عن وزارة التعليم والرياضة والبحوث. وفق ما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس.
وبحسب الوكالة فإن التحقيق ستتولاه وحدة شرطة مختصة بالجرائم ضد الأفراد.
وبدأ التحقيق بعد توجيه، سونيا سويد، وكيلة أعمال لوغريت، اتهامات له بالسلوك غير اللائق على مدار عدة سنوات، قائلة إنه كان مهتما بها جنسيا فقط.
وقالت سويد في مقابلة مع صحيفة "لوكيب" الرياضية اليومية إن لوغريت حاول مرارا التقرب منها في الفترة من 2013 إلى 2017.
وعلقت مهام رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت، من قبل الهيئة التنفيذية الاستثنائية للاتحاد، الأربعاء الماضي، وسيضمن نائبه، فيليب ديالو، شغل المهمة المؤقتة "بعد تصريحات جدلية، واتهامات بسوء سلوك جنسي".
وأضعف لوغريت بسبب تصريحاته جدلية طالت نجم الكرة الفرنسية السابق، زين الدين زيدان، وشهادات حيال سلوك جنسي مفترض.
ويجب أن تستمر الفترة المؤقتة "حتى انعقاد الهيئة التنفيذية المقبلة، بعد نشر تقرير التدقيق" حيال عمل وأداء الاتحاد، بطلب من وزيرة الرياضة، أميلي أوديا-كاستيرا.