أعلنت وزارة الصحة، فجر الثلاثاء، عن استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر ( 17 عاماً)، برصاص قوات
الاحتلال، في
نابلس.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الفتى الأشقر أصيب برصاصة بالوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجرا، واستشهد متأثرا بإصابته.
وباسشتهاد الفتى الأشقر ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 42 شهيداً، بينهم تسعة أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة.
من جهة أخرى، أطلق مقاومون
فلسطينيون الليلة الماضية النار باتجاه أحد مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مواقع عبرية، إن أعيرة نارية سمعت قرب موقع للجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة شافي شامرون شمال غربي نابلس، ولم تقع إصابات في صفوفهم.
اعتقالات واسعة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، 27 مواطنا من عدة مناطق بالضفة الغربية، غالبيتهم من محافظة جنين.
ففي بلدة برقين بجنين، شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، طالت 19 مواطنًا وهم: عبد الرحمن أحمد خلوف، ومصطفى عبد الحميد سلامة، وشادي سامي غنيم وهو شقيق
الشهيدين نور ومحمد غنيم، ورامي محمد غانم، وعبد الله لطفي خلف، ومحمد نضال شلاميش، ومحمد سليمان محامدة، ومحمد مروان جواد، ومحمد يوسف خلوف، وإبراهيم أحمد عبيدي، وأحمد أبو شادوف، ونديم محمود عتيق، ويزيد محمود عتيق، ومحمد باسم خلوف، وعمرو باسم خلوف، ومحمد أحمد خلف، وحاتم خالد خلوف، وأحمد محمد غانم، ومحمد عيد صباح، كما تم احتجاز أربعة شبان لساعات بعد اقتيادهم إلى معسكر سالم واستجوابهم، وهم: جهاد علي، ومحمود عمر، وناصر لطفي خلوف، وهاني محمد غانم.
وفي مخيم عسكر بمدينة نابلس، اعتقل الاحتلال كلًا من: عاصم بشكار، وعنان بشكار، وشادي بشكار، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
أما في مخيم قلنديا شمال القدس، فقد اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين وهم: علاء الشوعاني، وحسن مناصرة، وعلاء مناصرة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم مراد شتيوي (45 عامًا)، والشاب عكرمة نوفل (32 عامًا) من قرية حجة، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحاته، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
محاولة اغتيال
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع انفجار في سيارة تابعة لمجموعة من المقاومين في محيط مخيم جنين، في محاولة لاغتيالهم، وحدث الانفجار جراء عبوة ناسفة تم تفعيلها عن بعد.
وأفاد شهود عيان، بأن السيارة كانت فارغة ولا يوجد ضحايا، باستثناء إصابتين من المارة على الطريق بجوارها.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن عملية التفجير، كانت تستهدف مجموعة من المقاومين في المدينة، لكنها باءت بالفشل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "انفجارا وقع بواسطة عبوة ناسفة في جنين، حيث تم تفعيل العبوة عبر هاتف محمول عن بعد".
رسائل خارجية فلسطين
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، الاثنين، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاعتداءات الفتاكة والمدمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني، في ظل عدم وجود تدخل دولي فوري يفرض المساءلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، منوها إلى ارتفاع عدد الضحايا منذ بداية العام.
وفي هذا السياق، نوه منصور إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوع، واستهداف مخيم عقبة جبر للاجئين، ما أسفر عن استشهاد خمسة شبان فلسطينيين في مخيم عقبة جبر، وإصابة العشرات بجروح، الى جانب اعتقالها لعشرات الفلسطينيين.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار منصور إلى قيام الاحتلال بتصعيد خططه لهدم المزيد من منازل الفلسطينيين بينما يواصل محاولاته للتهجير القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني من أرضه في انتهاك جسيم للقانون الدولي، منوها إلى أن هناك ما يقرب من 77 فلسطينيا، من بينهم 42 طفلا، في منطقة وادي قدوم بالقدس المحتلة معرضون لخطر فقدان منازلهم والعيش نازحين بشكل قسري.
وجدد منصور دعوته للمجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي، ودعا مجلس الأمن والجمعية العامة ومنظومة الأمم المتحدة بأكملها، بما في ذلك الأمين العام، إلى العمل على وجه السرعة لدعم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بشكل ملموس، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 904 ودعوته المحددة لنزع سلاح المستوطنين وتواجد دولي مؤقت، من أجل ضمان سلامة السكان المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة.