قال المسؤول عن أكبر تسريب للوثائق السرية في الولايات المتحدة، مطلع
السبعينيات؛ إن
وثائق البنتاغون الجديدة، تكشف أن الحرب بين
روسيا وأوكرانيا، وصلت
إلى طريق مسدود، في مشهد يشبه حرب فيتنام.
وقال دانييل إلسبيرغ، البالغ الأن 92 عاما
من العمر، الذي سرب أيضا وثائق من البنتاغون عن حرب فيتنام عام 1971، واعتبرت
مدمرة للحكومة الأمريكية؛ لأنها كشفت عن خداع الجمهور بشأن ما يجري؛ إن تسريبات
استخبارات الناتو بشأن الحرب في أوكرانيا، تقدم نظرة لم يتم التصريح عنها علنا من
قبل المسؤولين بشأن القتال.
وقال إيلسبيرغ؛ إن الحرب متوقفة، وهذا يبدو واضحا
للغاية الآن، باستثناء حقيقة أن كلا الجانبين ينفيها تماما.
وأضاف: ما تظهره هذه التسريبات الجديدة، هو ما
أظهرته أوراق البنتاغون، أن جميع المطلعين يعرفون ذلك.
إظهار أخبار متعلقة
وتوضح وثيقة صدرت في شباط/ فبراير كانت جزءا من
التسريب استنتاجا أمريكيا، مفاده أن الصراع يتجه إلى طريق مسدود إلى ما بعد عام
2023، بحسب موقع ذا هيل.
وقال إيلسبيرغ؛ إن الحرب في أوكرانيا "تشبه
إلى حد بعيد حرب فيتنام"، واستشهد بالقدرات النووية الروسية ؛كأحد أسباب
ارتباط النزاعات بقوة عالمية متورطة لديها أسلحة نووية.
وأضاف: "أوكرانيا ليست العراق أو إيران أو
أفغانستان، لم يكن لدى أي من هؤلاء أي إمكانية حقيقية لتفجير العالم".
ويواجه جاك تيكسيرا، الجندي في القوات الجوية،
في ولاية ماساتشوستس البالغ من العمر 21 عاما، الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بآخر
تسريبات استخباراتية، تدقيقا شديدا، حيث انتقده المشرعون والمسؤولون الحكوميون
لتعريض السياسة الخارجية الأمريكية للخطر.