صحافة دولية

دون بويضات أو حيوانات منوية.. تخليق أجنة بشرية داخل مختبر

مخاطر قانونية وطبية من زرع الأجنة المخلقة في الأرحام- أرشيفية
مخاطر قانونية وطبية من زرع الأجنة المخلقة في الأرحام- أرشيفية
قالت صحيفة الغارديان، إن علماء تمكنوا من تخليق أجنة بشرية، اصطناعية، بواسطة الخلايا الجذعية، في تقدم كبير يغني عن البويضات أو الحيوانات المنوية من أجل التخصيب.

ولفت العلماء إلى أن تلك الأجنة تشبه تلك الموجودة في المراحل الأولى من التطور البشري، ويمكن أن توفر نافذة مهمة على تأثيرات الاضطرابات الوراثية والأسباب البيولوجية للإجهاض المتكررة.

ويثير هذا التقدم العلمي، مخاوف أخلاقية وقانونية خطيرة، خاصة وأن المختبرات التي تجري فيها التجارب، خارج التشريعات في بريطانيا وبلدان أخرى.

اظهار أخبار متعلقة



وأشار العلماء إلى أن الأجنة المخلقة، لا تحتوي على قلب ينبض أو بداية دماغ، لكن هناك خلايا في حال استمرت فهي عادة تشكل المشيمة والكيس المحي للسائل والجنين.

وصفت ماجدالينا سيرنيكا غويتز، من جامعة كامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الإنجاز الطبي قائلة: "يمكننا تخليق نماذج شبيهة بالأجنة البشرية من خلال إعادة برمجة الخلايا الجذعية الجنينية".

وأشار التقرير إلى أنه من غير المحتمل في المدى القريب، استخدام الأجنة المخلقة، لأن زرعها داخل أرحام المرضى، غير قانوني، ومن غير المعروف، ما إذا كان لديها القدرة على الاستمرار في النمو إلى ما بعد المرحلة الأولى.
التعليقات (7)
أبو أشرف
الثلاثاء، 20-06-2023 01:48 م
قوم عاد الوصول الى أكسير الحياة قديم تاريخيا بمعنى أدق يحصل الإنسان على تركبة مثل دواء يحافظ به على شبابه مدة أطول من المعتد و أحزو تقدم علمي في هذا الشأن لكن العبرة بالخواتم و ما ينتظر الإنسان من عقاب و حساب بسبب الإنحرفات الخلقية بعيداً عن الفطرة السليمة
وكأن العلماء عندهم فقط !!
الأحد، 18-06-2023 03:57 ص
""بواسطة الخلايا الجذعية"" !!، ""معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا"" !!، وكأن العلماء عندهم فقط !!، أكاذيب فيه أكاذيب، علمنا كذبكم في كورونا وتعلمنا أن لا نصدقكم أبدا في أي شئ. هذا هو بعض العلم المزيف.
ام زينب.
السبت، 17-06-2023 09:09 ص
انه الجنون ...
أبو فهمي
السبت، 17-06-2023 06:32 ص
ابن آدم حمل """"" الأمانة """"" وهو ليس بقادر على أن يحمل نفسه!!!!!!!!!!!. ولكن هدف الوصول الى """" أكسير الحياة """" قديم تاريخيا ولا زال ابن آدم يحاول ويسعى للوصول اليه وكذلك أن يصبح هو """""" الخالق """"""" وهذا شيء طبيعي فقد كان اليهود يجادلون رب العالمين دائما كما في توراتهم ويسمح لهم رب العالمين بذلك لأن الحساب هو """"" يوم الحساب """"" لهم ولبني البشر أجمعين وسنرى النتائج كما رأينا سابقاتها.
صلاح الدين قادم
الجمعة، 16-06-2023 11:52 م
دون بويضات، دون حيوانات منوية، ودون عقل، ودون دين، ودون أخلاق أيضاً، هذا هو الكائن الجديد المناسب للمرحلة، و المهيمن على العصر القادم. برافو. أعتبر هذا تتويج لعقود من العمل الشاق في إفساد العلم وتطويعه في يد ثلة من المجرمين والمنحطين من الساسة ورجال الأعمال.