قالت وسائل إعلام
مصرية، إن القاهرة رفضت السماح بفتح
معبر رفح لخروج الأجانب من
غزة دون السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية قال في وقت سابق من اليوم السبت، إن
الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر و"إسرائيل" لفتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد ظهر اليوم، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "نحاول تسهيل الوصول إلى اتفاق يسمح بفتح المعبر من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم"، مبينا "أن المصريين والإسرائيليين والقطريين يعملون على ذلك، حيث تواصلت الدوحة مع حماس لتشجيعها على التعاون".
وسبق أن ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن "الولايات المتحدة طلبت من حكومة الاحتلال تأجيل موعد العملية البرية ضد قطاع غزة، الى حين إيجاد ممر إنساني للمدنيين".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها قالت شبكة "سي أن أن"، إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الفلسطينيين الحاملين للجنسية الأمريكية باحتمالية فتح معبر رفح بعد الظهر ليتمكنوا من الخروج".
واليوم تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر إغلاق الجانب المصري بوابة معبر رفح الحدودي مع غزة بجدار إسمنتي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مرات المعبر في عدوانه الذي بدأه السبت الماضي، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى".
ولم تذكر السلطات المصرية الرسمية أي شيء عن إغلاق المعبر ولم تعلق على الصورة المتداولة.
والخميس الماضي، دعت مصر الدول والمنظمات الراغبة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى إيصالها إلى مطار العريش الدولي تمهيدا لإيصالها إلى القطاع.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن ما يتم تداوله عن إغلاق المعبر غير صحيح، مؤكدة أنه مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه منذ بداية الأزمة.
اظهار أخبار متعلقة
وفرض الاحتلال حصارا شاملا على غزة منذ يوم الاثنين الماضي، وقد قطعت المياه والكهرباء عن القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، لغارات جوية عنيفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت حتى الآن 1900 شهيدا وآلاف الجرحى بالتزامن مع تحشيد ضخم لقوات الاحتلال على تخوم القطاع استعدادا للاجتياح البري.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.