طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس، الحصول على تمويل يقدر بنحو
106 مليارات دولار لتمويل خطط الإدارة الأمريكية في دعم
الاحتلال الإسرائيلي وحرب
أوكرانيا وأمن الحدود.
ويتزامن طلب البيت الأبيض تمويل الكونغرس مع تعهد بايدن بدعم الاحتلال
الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع
غزة المحاصر المستمر منذ 14 يوما.
ومن خلال الجمع بين التمويل للاحتلال الإسرائيلي مع أوكرانيا وأمن الحدود ومساعدة
اللاجئين وإجراءات مواجهة الصين وغيرها من الأولويات التي نوقشت بشكل مكثف، يأمل
بايدن أن يضع مشروع قانون للإنفاق على الأمن القومي يستلزم إقرارا ويمكن أن يحظى
بالدعم في مجلس النواب الذي تسوده حالة من الفوضى.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفي ريد ابستين قال
فيه؛ إنه مع زيارة الرئيس بايدن لتل أبيب يوم الأربعاء لإظهار التضامن الأمريكي مع
إسرائيل، بدأت الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي حول الصراع تظهر واضحة، فبدا
وكأنه يترأس حزبا يكافح لتحديد موقفه.
وقال التقرير؛ إن رحلة الرئيس وتعامله الأوسع مع الحرب، قد تسببت له
بمخاطر وفرص سياسية في سياق محاولته لضخ الطاقة، في محاولة إعادة انتخابه التي كان
الناخبون الديمقراطيون بطيئين في تبنيها.
وأوضح أن دعم بايدن الثابت لإسرائيل بعد هجوم حماس، وهو الموقف
المهيمن إلى حد بعيد في واشنطن، أكسبه استحسان بعض الجمهوريين وكذلك الديمقراطيين.
إن الأزمة الدولية، حتى مع مخاطرها الجيوسياسية الجسيمة، تشكل أرضا سياسية مريحة
نسبيا لرئيس يتمتع بخبرة عميقة في السياسة الخارجية.
ويعتقد البيت الأبيض أن بايدن يتصرف بدعم واسع من الشعب الأمريكي في
الدفاع عن إسرائيل. يعتقد المسؤولون أن أولئك الذين يحتجون على موقف بايدن لا
يمثلون الكثير من الناخبين، وأنه من غير المرجح أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن
إذا كان ذلك يعني مساعدة الرئيس السابق دونالد ترامب.