بدأت معاهد
بحوث ومؤسسات غربية مرتبطة بإسرائيل، نشر مقالات، وإعلانات، في الصحف الغربية تروج
لعلاقات
قطر بـ"الإرهاب" وتنظيمات مثل حركة
حماس الفلسطينية، وتنظيم
القاعدة.
وبالتزامن مع
الوساطة القطرية، من أجل إطلاق الأسرى الإسرائيليين والأجانب لدى حركة المقاومة
الإسلامية حماس، تهاجم وسائل إعلام غربية وإسرائيلية قطر بسبب استضافتها لقيادات
في "حماس".
اظهار أخبار متعلقة
ونشر معهد
بحوث إعلام الشرق الأوسط المقرب من إسرائيل إعلانا على صفحات صحيفة "واشنطن
بوست" يستهدف قطر ويربطها بتنظيم القاعدة، وهجمات 11 سبتمبر.
والمعهد هو مؤسسة
مراقبة إعلامية مقرها في العاصمة الأمريكية واشنطن، ولها مكتب في القدس المحتلة، أسسه
الضابط في الجيش الإسرائيلي إيغال كرمون والدكتورة الإسرائيلية الأمريكية ميراف
وورمسر في عام 1998.
اظهار أخبار متعلقة
كما نشرت
مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، عدة مقالات لخبراء تهاجم قطر
وعلاقاتها بحركة حماس.
وكانت قطر
استنكرت سابقا ربطها بالحركة، وقالت إن مكاتبها المفتوحة في الدوحة تمت بطلب مع
الإدارة الأمريكية، من أجل المفاوضات غير المباشرة مع الحركة.
في وقت سابق، قالت صحيفة "هأرتس" العبرية، إن المستوى السياسي في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يمنع إغلاق قناة الجزيرة، "خوفا من الإضرار بالوساطة القطرية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، إن "المستوى السياسي لا ينوي السماح في هذه المرحلة، بالتحرك لوقف نشاط قناة الجزيرة، التي تعرضت لانتقادات من العديد من أعضاء الكنيست منذ بداية الحرب".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت: "السبب بحسب المصادر نفسها، هو أنهم لا يريدون تخريب جهود الوساطة القطرية بين إسرائيل وحركة حماس، المنخرطة حاليا في إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين من القطاع".
وتابعت: "في الأسابيع الأخيرة، أرسل مسؤولون دبلوماسيون إسرائيليون، رسائل إلى قطر، للتخفيف من حدة تقارير القناة، التي تعتبر قناة ذات أجندة مناهضة لإسرائيل".
وحث نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي قطر، على استخدام نفوذها للتوسط في الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في
غزة، وذلك في رسالة بعثوا بها إلى رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.