أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عودة خدمات الإنترنت المنزلي وسط وجنوب قطاع
غزة لما كانت عليه قبل انقطاعها منذ ساعات.
وتوقفت، مساء الأحد، خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر للشهر الـ 11 على التوالي، وذلك لأول مرة منذ عدة أشهر.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية؛ إن خدمات الإنترنت المنزلي قد توقفت في مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة بسبب العدوان المستمر.
وأكدت الاتصالات، أن طواقمها تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
إظهار أخبار متعلقة
وعمدت سلطات
الاحتلال، إلى قطع خدمات الاتصالات والإنترنت، وسط مخاوف من ارتكاب قوات الاحتلال لمجازر في تلك المناطق، لا سيما وأن الاحتلال كرر ذلك عدة مرات منذ بداية حربه الشعواء على قطاع غزة.
وفي أيار/ مايو الماضي، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، بأن الاحتلال
قطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وذكر البيان المشترك، أن قطع الاتصالات يُفاقم المعاناة ويُعقّد جهود الإنقاذ، ويعزل السكان ويحد من قدرتهم على التواصل وطلب الاستغاثة والمساعدة، كما يُعيق عمل الصحفيين والمراسلين في الميدان.
وفي تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في 13 شباط/ فبراير 2024، وثق تعمّد الاحتلال استهداف المواطنين -بمن فيهم الصحفيون- خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات المتنقلة والإنترنت، واستخدام الشرائح الإلكترونية للتواصل مع ذويهم وأقاربهم أو مشغليهم، من خلال القنص المباشر أو الطائرات المسيرة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
ومع تواصل العدوان على القطاع، تقترب حصيلة الشهداء من 41 ألفا، وذلك عقب مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية.
إظهار أخبار متعلقة
أعلنت وزارة الصحة في بيان، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و972 شهيدا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.