أصبحت محاكمة
مغني الراب شون كومز وفقًا لخبراء قانونيين، واحدة من أكثر المحاكمات
غموضًا وظلامًا بالمقارنة بعدد من المحاكمات كمحاكمة رجل الأعمال جيفري إبستاين،
والمنتج هارفي وينشتاين، الذي إذا أدين، فقد يقضي بقية حياته في السجن.
بعد أن تم القبض
على مغني الراب شون كومز وهو في مركز احتجاز في بروكلين تحت مراقبة الانتحار، مع
سلسلة من التهم القاسية والصادمة التي تطفو فوق رأسه، بما في ذلك التآمر لابتزاز
التهديدات، والاتجار بالجنس عبر الإنترنت، استخدام القوة أو الإكراه أو الاحتيال،
والتحريض على الدعارة وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة.
وبحسب صحيفة
"إسرائيل اليوم" العبرية، فإن حقوقيين توقعوا أن تكون المحاكمة ضده واحدة
من أكثر المحاكمات قتامة وتغطية إعلامية حتى بالمقارنة مع محاكمة المغني آر. كيلي،
ورجل الأعمال جيفري إبستين، والمنتج هارفي وينشتاين، عندما يكون كذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يتم الكشف لوسائل الإعلام عن الأعداد والأسماء الدقيقة لمن
تواصلوا معه على مدى سنوات وما زالوا قيد التحقيق، لكن العارفين يقولون إن هناك
المئات، وليس العشرات، بينهم بشكل جيد للغاية. وأن هناك أسماء معروفة من المحتمل
أن يُطلب منهم الحضور إلى غرف التحقيق أو حتى المشاركة في المحاكمة والشهادة ضده، وإذا
تبين أنهم شاركوا بشكل مباشر في تنظيم الحفلات أو في إغراء المشاركين فيها.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا للتقارير،
فإن العديد من هؤلاء المشاهير يشعرون "بالغش والحرج لأنه تم استخدامهم كدرع
بشري لأعمال كومز الإجرامية" ويشعرون بالخجل لأنهم لم يعرفوا أو يشتبهوا في
أنهم تم استخدامهم بالفعل كقصة تغطية له. مما سمح له بالتصرف على هذا النحو لسنوات
عديدة دون تقديمه إلى العدالة.
ومن بين الأسماء
المعروفة التي سبق ذكرها حتى قبل تقديم
لائحة الاتهام الرسمية وفتح المحاكمة،
يمكنك أن تجد جاستن بيبر الذي تعاون مع كومبس (54 عاما) العام الماضي في ألبومه
الأخير ولكنه يعرفه منذ أن كان عمره 14 عاما وفقا للشائعات، حتى أنه كان حاضراً في
حفلاته عندما كان لا يزال مراهقاً في بداية مسيرته في الصناعة، وكذلك جينيفر لوبيز
التي كانت على علاقة مع كومبس بين عامي 1999 و2001 وتم القبض عليها معه عام 1999
بعد إطلاق نار بحادثة في النادي.
من المشاهير
الآخرين الذين كانوا على علاقة وثيقة جدًا مع كومز، المغني آشر، الذي عاش في منزل
مغني الراب وهو في الثالثة عشرة من عمره وأخبر سابقًا عن الحفلات الجنسية المجنونة
التي شاهدها. وتشمل الأسماء الأخرى الممثل أشتون كوتشر، الذي استمرت صداقته مع
كومبس لأكثر من عقدين من الزمن، وكذلك مغني الراب جاي زي، الذي كان من أقرب
أصدقائه شخصياً ومهنياً لسنوات عديدة، لدرجة أن البعض يدعي أنه كان على علاقة مزعومة
بالشبكات التي ستشغل الأحزاب وأنه على أقل تقدير كان على علم بوجودها.
اظهار أخبار متعلقة
كما ظهر اسم
رئيسة تحرير "فوغ" آنا وينتور، إلى جانب أسماء الممثل ليوناردو دي
كابريو، وباريس هيلتون، والأمير هاري، والأخوات كارداشيان، أوبرا وينفري، والرئيس
السابق دونالد ترامب الذي وصفه بـ"الصديق المقرب" و"الرجل
الطيب".