تواصل قوات
الاحتلال حرب
الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع
غزة، لليوم الـ422 على التوالي، مستهدفة تجمعات وخيام النازحين الفارين من جحيم القصف والتدمير، ومصعدة في الوقت نفسه جريمة التطهير العرقي شمال غزة.
واستهدف طيران الاحتلال فجر الأحد، خيمة نازحين لعائلة القاضي في منطقة المواصي المصنفة "إنسانية"، ما أدى إلى استشهاد طفلين حرقا، وإصابة الأم وطفلة رضيعة بجراح خطيرة.
وفي جباليا شمال غزة، والتي تتعرض لإبادة جماعية، قالت مصادر طبية، إن أكثر من 40 شهيدا على الأقل قضوا في قصف استهدف مبنى سكنيا في منطقة تل الزعتر شمال القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا، جراء قصف استهدف منزلا بمخيم جباليا شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "أكثر من 40 شهيدا في مجزرة مروعة وقعت في حي تل الزعتر شمال قطاع غزة، خلف محطة أبو قمر، نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة الأعرج".
ولليوم الـ 58 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة، في حملة تطهير عرقي غير مسبوقة.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح
فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية، باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المزيد