سياسة عربية

المعارضة السورية تبدأ عملية عسكرية ضد "قسد" في منبج بريف حلب الشرقي

المعارضة السورية بدأت عملية عسكرية واسعة ضد نظام بشار الأسد- الأناضول
المعارضة السورية بدأت عملية عسكرية واسعة ضد نظام بشار الأسد- الأناضول
أعلنت فصائل المعارضة السورية، السبت، عن بدء هجوم عسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة منبج بريف حلب الشرقي والمناطق المحيطة بها.

وقال محمد جاسم المعروف بكنية "أبي عمشة" وهو قائد فصيل في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا: "بعون الله، العمل جار على منبج، أهلنا في منبج، وعدناكم وها نحن قادمون".

من جهتها، قالت غرفة عمليات "فجر الحرية" التابعة للجيش الوطني السوري: "بينما يخوض أبطال الثورة السورية معارك التحرير لاستعادة وطننا من قبضة النظام المجرم وحلفائه، أقدمت قوات سوريا الديمقراطية، في تصرف غادر، على استهداف ظهر الثورة، حيث شنت هذه القوات هجمات على عدة قرى في ريف حلب، وسيطرت على بعضها، كما أنها حاولت التوسع باتجاه مواقعنا، ما يهدد بتعطيل مسار التحرير".

Image1_1220247123729253223113.jpg

وأضافت في بيان نشرته مساء الجمعة عبر منصة "إكس"، أنه "رغم أن أولويتنا كانت وستبقى تحرير سوريا من قبضة النظام المجرم، فإننا اليوم مضطرون للدفاع عن مواقعنا وحماية أهلنا من هذه الاعتداءات".

وطالب البيان المدنيين في مدينة منبج "بالابتعاد عن المقار العسكرية حفاظا على سلامتهم"، متعهدا بأن  فصائل الجيش الوطني السوري تبذل "كل ما في وسعها لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، من أجل بناء سوريا حرة تتسع للجميع وتجمعهم على أساس المواطنة والاحترام المتبادل".

اظهار أخبار متعلقة


يشار إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية تحت مسمى "فجر الحرية" بهدف "تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة"، بحسب بيان صادر عنها.

وأسفرت العملية التي تزامنت مع عملية "ردع العدوان" التي انطلقت من إدلب وتوجهت إلى حمص، عن سيطرة الجيش الوطني السوري على تل رفعت شرقي حلب، لتكون بذلك منبج الوجهة القادمة للفصائل.

وتعتبر منبج آخر معاقل "قسد" المدعومة أمريكيا في مناطق غربي نهر الفرات، وكان من المرجح بعد السيطرة على تل رفعت التوجه إلى منبج بهدف إبعاد قوات سوريا الديمقراطية.


التعليقات (0)