المطران حنا: غزة تحولت إلى سجن كبير

قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس بالضفة الغربية: "إن قطاع غزة تحول إلى أكبر سجن في العالم"، داعيا إلى ضرورة رفع الحصار عن القطاع. 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عطا الله حنا الخميس، خلال لقائه عددا من أعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة، الذين وصلوا إلى مدينة رام الله، في زيارة عمل تستغرق عدة أيام.

وقال عطا الله في بيان صدر عن مكتبه: "إن الحصار الجائر والظالم الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة يجب أن يزول".

وأضاف حنا، إننا ننتهزها مناسبة، ونطالبكم بنقل تحية التقدير، والافتخار والاعتزاز، لأهلنا الصامدين في قطاع غزة الحبيب، ونطالب أحرار العالم؛ لا سيما أبناء أمتنا العربية، بضرورة العمل على فك هذا الحصار، لكي يتمكن إخوتنا في غزة من التنقل بحرية والعيش بكرامة.

وأشار المطران، إلى أن قطاع غزة، هو أكبر سجن في العالم، إذ أن أكثر من مليون ونصف المليون شخص، محاصرين في ظل ظروف إنسانية صعبة، مطالبا بمعاملة أهل غزة معاملة إنسانية؛ لأنهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، ويستحقون أن يعيشوا بسلام وطمأنينة.

ومنذ شهر ديسمبر/ كانون الأول 2006، يفرض الكيان الإسرائيلي، حصارا على قطاع غزة، شددته عقب سيطرة حماس على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

ويعاني القطاع منذ عدة أسابيع، من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تزيد عن "12" ساعة يومياً، بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

كما أدى تشديد الحصار الإسرائيلي، وإغلاق الجيش المصري، لأنفاق التهريب الحدودية إلى تعطل العمل في قطاعات عديدة، في القطاع، الأمر الذي انعكس، بشكل سلبي على الحياة المعيشية للسكان؛ بحسب مسؤولين حكوميين في القطاع.