أعلن ميخائيل أوليانوف، مدير دائرة شؤون الأمن ونزع السلاح بالخارجية الروسية، أن بلاده ستحول إلى هيئة الأمم المتحدة قبل نهاية السنة الحالية مبلغ 2 مليون دولار، هو إسهام مالي منها في عملية إتلاف الأسلحة
الكيماوية السورية، على حد قوله.
وأوضح أوليانوف أن
روسيا كانت تنوي في البداية تحويل هذا المبلغ إلى صندوق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة. ولكن تبين أن هذا الصندوق سيستخدم لتمويل عملية إتلاف المواد الكيماوية السورية بعد إخراجها من
سوريا.
وأضاف أن روسيا والصين ستقومان بتأمين نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا في الماء على متن السفن النرويجية والدنماركية.
هذا وذكر دبلوماسي روسي، أن بلاده أرسلت إلى سوريا 25 دبابة مائية، و52 خيمة عسكرية كبيرة الحجم بهدف الاستخدام المدني، وذلك إلى جانب ما أرسلته من قبل من مركبات عسكرية لاستخدامها في نقل الكيميائي السوري
يشار إلى أن أنباء صدرت عن هيئة الأركان العامة الروسية، كانت قد أعلنت في وقت سابق أن السفن الحربية الروسية، سترافق السفن التي ستقوم بنقل الكيميائي السوري.