قال ثوربيورن
ياغلاند ، الأمين العام للمجلس الأوروبي: "إن
أوروبا تعيش أكبر
أزمة في
حقوق الإنسان، منذ الحرب الباردة وحتى الآن.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس الأوروبي الأربعاء، أوضح أن ياغلاند أعد تقريرا عن الأزمة الإنسانية في أوروبا، وعرض فيه لأرائه الخاصة حيال ذلك الأمر.
ولفت ياغلاند، في التقرير الذي أعده ، إلى وجود ملحوظ لانتهاكات حقوق الإنسان في أوروبا، فضلا عن
الفساد، وتجارة البشر والعنصرية والتمييز، لافتا إلى أن معدلات البطالة والفساد منتشرة بشكل كبير في عدد من الدول الأوروبية.
ومضى قائلا "هناك فساد وسوء استغلال للسلطة، نتج عن غياب أنظمة قضائية مستقلة، وإعلام حر، ومعارضة ديمقراطية".
وناشد ياغلاند، المفوضية الأوروبية، والدول الأعضاء بها، احترام معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية، مشدد على وجود حاجة ماسة لإجراء إصلاحات عاجلة للحيلولة بشكل عاجل دون تآكل حقوق الإنسانس الأساسية.
وأفاد أن بعض الدول الأوروبية، قد تتعرض لأزمة مماثلة لتلك التي تشهدها أوكرانيا حاليا، مشددا على ضرورة قيام أوروبا بوضع خطة عمل أمنية، تتخذ من دولة القانون والقيم الديمقراطية أساسا لها.
وأعرب عن قلقه حيال ارتفاع وتيرة العنف في أوكرانيا، وطالب كافة الأطراف بوقف العنف، مؤكدا أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الأزمة، ولفت إلى أن أوكرانيا يمكنها أن تجد حلولا تؤدي إلى الاستقرار والسلام في ظل دعم شركائها الدوليين.