طالب المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس
المصري المنتخب محمد مرسي أنصاره بالتظاهر، غدا الأحد، بعيدا عن أماكن تجمع المسيحيين الذين يحتفلون في هذا اليوم بعيد القيامة.
وقال مجدي قرقر، المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إن "فكرة وقف التظاهر يوم العيد (عيد القيامة) غير مقبولة لدى قطاع كبير من مكونات التحالف، وبالتالي فنحن سنتظاهر ولكن بعيدا عن أماكن تجمعات الأقباط، حتى لا يتخذها المخربون ذريعة للوقيعة بيننا".
وفيما أعرب قرقر عن تهنئته للمسيحيين في عيدهم، قال إنه "ليس هناك توجه لدى التحالف لتهنئتهم بشكل مركزي، وأن ما سيصدر من قيادات التحالف سيكون ممثل للجهة التي صدرت عنها وليس ممثلا للتحالف بشكل عام".
وأشار إلى أن التظاهر ضد "الانقلاب العسكري" مستمر، ولن يتراجعوا عنه، وأنهم سيواصلون التصعيد في أسبوع "مصر مش (ليست) تكية (تعبير مصري يقصد به الملكية الخاصة)".
وكان التحالف الداعم لمرسي، دعا الخميس الماضي إلى فعاليات "ثورية"، بدأت أمس الجمعة تحت عنوان "مصر مش (ليست) تكية".
وكان التحالف قد أصدر بيانا في 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تقدم فيه بالتهنئة للمسيحيين بمناسبة ذكرى مولد المسيح، وأنهم علي استعداد لوقف مظاهرات التحالف المواكبة لاحتفالات مسيحيي مصر، إلا أنه سرعان ما سحب البيان، وقالت قيادات التحالف حينها إنه صدر بشكل خاطئ، وأنه لم تتم مراجعته.
ويحتفل المسيحيون المصريون من طائفة الأرثوذكس، التي تمثل غالبية المسيحيين في البلاد، غدا الأحد، بعيد القيامة المجيد.
ولا توجد إحصائية رسمية حديثة لأعداد المسيحيين في مصر، ولكن تقديرات غير رسمية تقول إنها تتراوح بين 5- 10% من إجمالي عدد السكان البالغ أكثر من 90 مليونا، فيما قدرهم البابا تواضروس في تصريحات سابقة بحوالي 15% من عدد السكان.