قضت محكمة
مصرية، اليوم الاثنين، بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبار حركة
المقاومة الإسلامية (
حماس) الفلسطينية، منظمة إرهابية، بحسب مصدر قضائي.
فيما قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن حركته تنظر إلى القرار بإيجابية.
وأوضح المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين، بوسط القاهرة، قضت اليوم بعدم الاختصاص في نظر دعوى تطالب باعتبار حركة حماس الفلسطينية، منظمة إرهابية، وعدم قبول الدعوى.
وكان سمير صبري المحامي، أقام دعوى قضائية جديدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تطالب بإدراج "حماس" منظمة إرهابية، "بعد ثبوت ضلوعها بالقيام بعمليات إرهابية داخل مصر عبر الأنفاق"، على حد قوله.
وقال صبري في دعواه، إن "المنظمة هدفها الرئيس، إسقاط الجيش وتفكيكه، والانقضاض على الشرطة، لقطع ذراع الأمن الداخلي، حتى تصبح لقمة سائغة، وتتحول إلى مرتع وفريسة، يتكالب عليها كل الطامعين في أراضيها ومقدراتها".
وتنفي حركة حماس كل تلك التهم جملة وتفصيلا.
يُذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، قضت محكمة الأمور المستعجلة (تنظر في مصر القضايا التي يخشى عليها من فوات الوقت) بوقف نشاط حركة حماس داخل مصر، واعتبارها إرهابية، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ على مقراتها داخل البلاد.
وفي 16 نيسان/ إبريل الماضي، قضت ذات المحكمة، بعد الاختصاص في نظر دعوى تطالب بـ"حظر كافة الأنشطة الإسرائيلية في مصر" واعتبار إسرائيل "دولة إرهابية".
واستضافت القاهرة مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني (يضم قيادات من حركة حماس) والإسرائيلي، أسفرت عن التوصل يوم 26 آب/ أغسطس إلى اتفاق أوقف العدوان الذي دام 51 يوما، وخلف 2157 شهيدا فلسطينيًا.