أقرت الولايات المتحدة الخميس أنها تواجه ارتفاعا كبيرا في عدد المتطوعين للجهاد على أراضيها خصوصا من الشبان والنساء، حيث تحركت
الشرطة الفدرالية ضد عشرات منهم خلال الصيف.
وجاء هذا الكلام من قبل رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة المكلفة بمحاربة "
الإرهاب" على الأراضي الأمريكية أمام لجنة برلمانية في واشنطن.
وقال مدير الشرطة الفدرالية جيمس كومي: "إن تحديد الأشخاص الذين تجذبهم شعارات تنظيم الدولة الإسلامية من خلال الانترنت يشكل تحديا يشبه البحث عن إبرة في كومة من القش في حجم البلاد".
من ناحيته، قال رئيس المركز القومي للتصدي للإرهاب نيكولاس راسموسن أن "حجم هذه الشريحة ازداد بشكل كبير جدا خلال الأشهر الـ18 الماضية".
وأضاف كومي بحضور وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون أن "تنظيم الدولة الإسلامية ضخ طاقة جديدة لدى المتطرفين العنيفين الذين ترعرعوا على الأراضي الأمريكية".