أعلن مسؤولون أن انتحاريا استهدف الأحد موكبا لقوات أجنبية في وسط كابول خلال فترة الازدحام الصباحي، لكن دون أي تأكيد على الفور لوقوع ضحايا.
وأعلنت حركة
طالبان التي تقاتل من أجل الإطاحة بحكومة كابول المدعومة من الغرب مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد سلسلة من التفجيرات في المدينة في آب/ أغسطس.
وقال المتحدث باسم الشرطة عباد الله كريمي: "لقد وقع الانفجار في منطقة جوي شير في العاصمة كابول وكان هجوما انتحاريا ضد موكب لقوات أجنبية".
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي وقوع الهجوم، لكنه أضاف أن لا معلومات لديه حول وقوع ضحايا.
ويأتي الهجوم على خلفية توتر شديد في أفغانستان.
فقد تمكنت عناصر طالبان من السيطرة على قندوز خلال ساعات فقط في أواخر أيلول/ سبتمبر في ما يشكل أكبر انتصار لهم منذ سقوط نظامهم في 2001.
وستبقى سيطرة طالبان على مدينة قندوز نكسة بالغة الخطورة للرئيس أشرف غني الذي يتولى الحكم منذ سنة بالضبط، وللقوات المسلحة التي باتت وحدها في الخطوط الأمامية منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.