ذكرت وسائل الإعلام
الصينية الرسمية السبت، أن
انهيار مبنى يجري تجديده في ولاية هينان بوسط الصين أدى إلى سقوط 17 قتيلا و23 جريحا بين العمال في آخر
الحوادث التي تثير تساؤلات عن تطبيق معايير السلامة في هذا البلد.
ووقع الحادث الجمعة في بناء من طابقين كان العمال يعملون على إضافة طبقات عليه ويعود تاريخ بنائه إلى تسعينيات القرن الماضي، بحسب وسائل الإعلام.
وبث التلفزيون الرسمي شريط فيديو يظهر رجال الإطفاء وهم يرفعون الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن الحكومة المحلية في منطقة يوانغ حيث وقع الحادث، أوقفت عمليات البحث السبت، موضحة أن تسعة من الجرحى في وضع حرج.
وأدى نمو الاقتصاد الصيني في السنوات الماضية إلى فورة في البنى التحتية والبناء، لكن الفساد مستشر بينما لم يتم تشديد قواعد السلامة.
وفي 2011 قتل 12 عاملا كانوا يشيدون موقفا للسيارات تحت الأرض في شمال شرق الصين في انهيار سقف أسمنتي.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة
الفلبينية عن مقتل 15 شخصا بينهم ستة أطفال السبت علقوا في
حريق في سوق في جنوب البلاد.
وقال كبير المفتشين جويل توتوه، إن الضحايا كانوا نائمين في مبنى مقفل عندما اندلع حريق يعتقد أنه نجم عن تماس كهربائي قبيل فجر السبت.
وأضاف أن الباعة وعائلاتهم يمضون الليل عادة في السوق في مدينة زامبوانغا الساحلية لمراقبة بضائعهم التي تتألف خصوصا من ملابس وخضار.
وتابع بأن كل المباني باستثناء واحد تترك مفتوحة ليلا، موضحا أن "الضحايا علقوا في المبنى الذي كان يحترق ولم يتمكنوا من مغادرته".
وأكد أن اثنين من الأطفال الستة الذين لقوا مصرعهم كانوا يبلغون من العمر عاما واحدا، مشيرا إلى أن 13 شخصا آخرين يعالجون في المستشفى بسبب إصابتهم بحروق.
وتشهد الفيلبين باستمرار حرائق في أسواق ومصانع. وفي أيار/ مايو الماضي قتل 72 شخصا بعد حريق هائل في مصنع للأحذية في الضاحية الشمالية للعاصمة مانيلا.
وفي أحد أكثر هذه الحرائق خطورة، قتل 162 شخصا وأصيب 94 آخرون بحروق في حريق في مرقص في مانيلا في 1996.