سلطت صحيفة الوطن
الكويتية الضوء على تصريح وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، عن بدء العمل بنظام إلكتروني جديد للإعفاء من التأشيرة في الكويت اعتبارا من أوائل 2016، مشيرا إلى أن النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة (EVW) أطلقته وزارة الداخلية البريطانية؛ لكي يصبح سفر حاملي جوازات السفر الكويتية إلى المملكة المتحدة سواء في زيارات عمل أو للسياحة أكثر سهولة وأقل تكلفة.
وتوضح الصحيفة أن "هذا النظام يتيح لحاملي جوازات السفر الكويتية زيارة المملكة المتحدة لفترة لا تتجاوز ستة أشهر، بعد تعبئة استمارة متوفرة عبر الإنترنت قبل 48 ساعة على الأقل من موعد السفر إلى المملكة المتحدة".
وأشار إلوود إلى أن "هذا النظام لا يتطلب تقديم بيانات بيومترية أو الذهاب إلى مركز تقديم طلبات التأشيرات أو تسليم جواز السفر قبل السفر. لافتا إلى أنه لتغطية تكاليف هذا النظام، سوف يُستحدث رسم جديد قدره 15 جنيها استرلينيا في أوائل السنة القادمة".
الجزائر: لغز محاكمة جنرال المخابرات حسان
كتبت صحيفة القدس العربي حول انطلاق محاكمة الجنرال حسان واسمه الحقيقي عبدالقادر آيت، وعرابي المسؤول السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات، في جلسات مغلقة بقرار من القاضي العسكري، إذ منع الصحفيون من دخول القاعة المخصصة للمحاكمة.
ووفقا للصحيفة: "كانت المحكمة قد شهدت تعزيزات أمنية كبيرة، بهدف إبعاد الصحفيين والفضوليين، والحيلولة دون تسللهم إلى داخل القاعة التي اقتصر الحضور فيها على المحامين، وهو قرار استغربه الكثير من الصحفيين الذين تعودوا على تغطية كل المحاكمات، بِما فيها تلك التي حوكم فيها عسكريون مثل محاكمة الملازم لمبارك بومعرافي قاتل الرئيس الأسبق محمد بوضياف سنة 1992".
وترى الصحيفة أن قرار منع الصحفيين من تغطية المحاكمة يأتي ليزيد في إثـــارة الجدل حول هذه القضية التي ما زالت لغـــزا محــــيرا بالنسبة للرأي العام والمراقبـــين، كما أن القضـــية التي كان من المفروض أن ينظرها قضاء مدينة البليدة (45 كيلومترا غرب العاصمة)، نقلت إلى مدينة وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) في آخر لحظة بأمر من قيادة الجيش لأسباب غير معروفة.
وتذكر الصحيفة بأن الشرارة الأولى لقضية الجنرال حســان كانت قد انطلقت سنة 2013، عندما أُقِــــيل حســـان من منصبه، إذ ترددت أنباء عن توقيفه وتعرضه للمساءلة، لكن في الحقيقة الأمور لم تصل إلى هذا الحد، فقد تعرض الجنرال حسان لمضايقات على حد قول محاميه السابق عبدالمجيد سليني، لكن من دون أن تصل الأمور حد التوقيف.
وتضيف الصحيفة: "تم تداول أخبار آنذاك عن أن هناك تهما وجهت إلى الجنرال حسان بامتلاك سلاح مضاد للطائرات، من دون أن تذهب الأمور إلى أبعد من ذلك، خاصة أن الأمر تزامن مع سلسلة إقالات مست جهاز الاستخبارات، إذ تم إبعاد عدد من الجنرالات والعقداء المحسوبين على قائد الجهاز السابق الفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق، واعتقد كثيرون أن قضية الجنرال حسان انتهت وطويت صفحتها، لكن القضية تم إخمادها إلى حين".
وترى الصحيفة أن الحديث عن الصراع بين الرئاسة والمخابرات "عاد في الوقت الذي كان فيه موسم الصيف يستعد للمغادرة، وفي خضم الحديث عن استعداد الرئيس إقالة الفريق توفيق تم اعتقال الجنرال حسان، لتعود قضيته من جديد، وتظهر فيه معطيات جديدة".
وتنقل الصحيفة عن محامين، أن الجنرال حسان يواجه عدة تهم ثقيلة، وهي امتلاك أسلحة حربية وإخفاء أسرار عسكرية على القيادة، ومرد ذلك عملية مهمة قادها الجنرال حسان بإرسال مجموعة خاصــــة لترصــد جماعة إرهابية كانت تستعد لإدخال كمية من الأسلحة إلى داخل الـــتراب الجــــزائري، لكن الفرقـــة التي أرسلها حسان تـــم توقيفها في حاجـــز تابع للجيش، ولما تم العثور على كمـــية الأسلحة المسترجـعة، اتصل مسؤول الحاجز بقيادة الجيـــش التي نفت أن تكون على علم بها، لكن الجنرال حسان تدخل مدافعا عن المجمـــوعة التي أرسلها، وتدخل أيضا الجنرال توفيق مؤكدا أن حسان أبلغه بالعملية قبل القـــــيام بهــــا، وأنه نظـــرا لخطورة وأهمـــية العملية لم يتـــم إطلــاع قيــادة الأركان عليها، وعلى إثر ذلك تم إطــــلاق أفـــراد المجموعة التي أرسلها الجنرال حسان، واعتـــقد الجمــــيع أن الأمور انتهت إلى هذا الحد، غير أن القضية عادت إلى الواجهة مجددا، في حين نقلت صحف أن الجنرال توفيق مستعد للإدلاء بشهادته في قضية الجنرال حسان.
مستشار خامنئي: حدود إيران تمددت إلى البحر المتوسط وباب المندب
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن علي سعيدي، ممثل المرشد في إيران علي خامنئي لدى "الحرس الثوري"، أن سبب تأزم "الوضع في الشرق الأوسط هو تمدّد الحدود الإيرانية في شكل غريب إلى البحر المتوسط وباب المندب".
وتقول الصحيفة إن هذه الآراء أدلى بها سعيدي خلال ندوة سياسية.
ونقل سعيدي تصريحات لمسؤول في الخارجية الأمريكية (لم يذكر اسمه) قال فيها، إن هناك أربع دول مؤثرة في الأحداث الدولية، هي الولايات المتحدة وروسيا وإيران والصين. ورأى سعيدي أن ذلك "يدلّ على قوة المقاومة وعظمتها، وجبهة الحق".
وزاد أن إمكانات العالم الإسلامي والموقع الجيوبوليتيكي للشرق الأوسط، تحفّز الولايات المتحدة على التفكير في الهيمنة على المنطقة؛ إذ "لا منطقة في العالم تحظى بهذه الأهمية، وإيران تُعتبر قلبها النابض والعدو رقم واحد للاستكبار".