وجّه مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الخميس، انتقادات لاذعة إلى بوريس جونسون ودونالد
ترامب ومارين لوبن، باسم مكافحة "الشعبوية"، واصفا احتمال وصولهم إلى السلطة بأنه "سيناريو رعب".
وقال
مارتن زيلماير، مدير مكتب رئيس المفوضية الأوروبية المشارك في قمة مجموعة السبع في إيسي شيما (اليابان) في تغريدة، ساخرا: "مجموعة السبع 2017 مع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ورئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبن، ورئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون ورئيس حركة النجوم الخمس الإيطالية بيبي غريلو؟"، واصفا ذلك بأنه "سيناريو يثبت دواعي ضرورة مكافحة الشعبوية".
ويأتي انتقاده لبوريس جونسون، الشخصية البارزة بين أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في خضم الحملة الرسمية في البلاد استعدادا لاستفتاء بهذا الشأن في 23 حزيران/ يونيو.
ورد المتحدث باسم المفوضية أليكس وينترستاين الخميس على كيل من الأسئلة الخميس في لقاء صحفي يومي، حول ما إذا كان يونكر يشاطر مدير مكتبه الرأي، بتجنب الرد مباشرة مؤكدا أن "النقطة الأساسية هنا، هي أن التحديات التي تواجهها
أوروبا، وكذلك مجموعة السبع، عالمية بطبيعتها".
وأضاف ردا على سؤال إن كان يرى في تغريدة زيلماير تدخلا لبروكسل في التصويت البريطاني: "لا أرى لا إساءات ولا تدخلا في أي معسكر، لا في الحملة الرئاسية الأمريكية، ولا حملة الاستفتاء في المملكة المتحدة"، خصوصا وأن المفوضية تعهدت في شباط/ فبراير الامتناع عن أي حملة علنية مؤيدة لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.