كان إسلام كريموف يحكم أوزبكستان منذ عام 1991- أرشيفية
قالت مصادر دبلوماسية، الجمعة، إن رئيس أوزبكستان إسلام كريموف توفي بعد إصابته بجلطة في المخ عن 78 عاما.
وقال أحد المصادر: "نعم..توفي"؛ مشيرا إلى الزعيم المخضرم الذي كان يرقد في المستشفى منذ يوم السبت.
وقالت الحكومة، في بيان مشترك مع البرلمان الأوزبكي، إن كريموف "توفي في 2 أيلول/سبتمبر الحالي (اليوم) بعد إصابته بنزيف دماغي خلال خضوعه للعلاج بإحدى المستشفيات".
وأشار البيان أن مراسم تشييع جنازة كريموف تقام غدا السبت في مسقط رأسه سمرقند، فيما أعلن الحداد لمدة 3 أيام في عموم أوزبكستان.
وصرّحت سلطات الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى في بيان نشر على موقع رسمي: "أعزاءنا المواطنين، بكثير من الأسى نبلغكم أن صحة رئيسنا تدهورت بشكل كبير، وقال الأطباء إن حالته حرجة".
وقالت السلطات باقتضاب، إن كريموف الذي يقود أوزبكستان بيد من حديد منذ أكثر من ربع قرن، "نقل إلى المستشفى السبت إثر نزيف في الدماغ".
وتولى كريموف عدة مناصب في الحزب الشيوعي السوفياتي حتى أصبح رئيسا لأوزبكستان السوفياتية في 1989، وبقي في سدة الرئاسة بعد الاستقلال في 1991، وحرص على قمع كل صوت معارض وتغلب على كل منافسيه غير المعروفين في كل الانتخابات، التي كانت السلطات تؤكد مشاركة الناخبين بكثافة فيها.