توقعت شركة "ميبا" المتخصصة في قطاع الطيران الخاص في العالم، أن يصل حجم قطاع إدارة
الطائرات الخاصة في الشرق الأوسط إلى 1.2 مليار دولار بحلول عام 2020 وذلك لخدمة أسطول طائرات ستصل أعدادها إلى 1200 طائرة خاصة.
وقال هيوكورتناي، مؤسس شركة "راكجيت" لخدمات إدارة الطائرات التي انطلقت في الشرق الأوسط منذ نحو 5 أشهر: "تتطلب منطقة الشرق الأوسط حلولا متكاملة للطيران الخاص، في وقت لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر أسطول في مجال إدارة الطائرات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي".
ويرجع الطلب القوي للطائرات الخاصة على الصعيد العالمي إلى عولمة التجارة، وظهور أسواق جديدة، والتوسع الدولي لمشغلي الطائرات الخاصة. ويعكس ازدهار هذا القطاع الطلب المتزايد لدى الرؤساء التنفيذيين والمديرين وصناع القرار الذين يسعون للراحة والملاءمة والرفاهية في آن واحد.
وأكد زاهر دير، المدير التنفيذي لشركة "راكجيت" أن العوامل الرئيسية وراء استخدام طائرة خاصة هي الراحة والخصوصية والسلامة والملاءمة وفرصة للوصول إلى أماكن المجتمعات في حال سيتم انعقادها في أماكن بعيدة من المطارات الكبرى.
وأوضح وفقا لصحيفة "الاتحاد"، أن شركته تغطي خدمات متكاملة مع متابعة وثيقة مع عملائها من مرحلة الحصول على الطائرة إلى كل مراحل تشغيلها. وعلى عكس شركات الرحلات الداخلية من ذوي الخبرات المحدودة.
وتابع: "تقدم شركتنا مجموعة واسعة من
الخدمات حسب الطلب، من مساعدة المالكين للتفاوض على سعر الشراء، والتعامل مع مراكز تصنيع الطائرات، والتواصل مع السلطات التنظيمية، وتوظيف طاقم الطائرة، والترخيص والتدريب، ووضع التسهيلات الائتمانية، والتعامل مع مورّدي الوقود وشركات صيانة والوكلاء".