خضعت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي للتحقيق من طرف محققي مكتب
التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بسبب الاتهامات التي أطلقتها جولي في حق زوجها السابق الممثل
براد بيت.
وقالت شبكة "دوتشي فيلله" الألمانية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي استدعى نجمة هوليود إنجلينا جولي، وأضافت أنها خضعت لأربع ساعات للتحقيق معها حول ما جرى داخل الطائرة من حادث، ودفعها لطلب الطلاق من الممثل براد بيت.
وأضافت أن التحقيق مع إنجلينا تم بشأن الحادث على الطائرة وادعائها أن براد أساء معاملة ولدهما بالتبني مادوكس.
ونقل مصدر لم يذكر أسمه أن "موظفي التحقيقات الفيدرالية أرادوا معرفة تفاصيل الحادث داخل الطائرة منذ إقلاعها وحتى هبوطها، ودققوا في معرفة ما إن جرى حادث عنف من قبل براد"، وقال المحققون إن انجلينا كانت متعاونة جدا خلال الاستجواب.
وذهبت تقارير إلى أن طموح الممثلة
أنجلينا جولي السياسي ورغبتها في تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية لانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت.
وقال موقع "تي ام زد" المعني بأخبار المشاهير بأن مصادر مقربة من النجمين قالت إن طموح أنجلينا جولي السياسي أصاب براد بيت بالغضب بشكل متزايد، حيث أنها تطمح بأن تتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت المصادر "من أجل تحقيق هدفها فقد عينت مستشارين سياسيين وشكلت "غرفة حرب" لمساعدتها والإبقاء على صورتها جيدة دائما".
وأشارت المصادر إلى أن أحد أسباب الانفصال كان غضب براد بيت بشكل خاص من اصطحاب انجلينا لأولادهما لمناطق تمزقها الحروب مثل لبنان والعراق.
وتردد أن مشاجرة عنيفة اندلعت بين براد بيت وانجلينا، بعدما أعربت انجلينا عن رغبتها في اصطحاب أولادهما إلى سوريا للمشاركة في جهود إعادة البناء، ولدى الزوجين ثلاثة أبناء بيولوجيين وثلاثة آخرين بالتبني.