تمكن الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية، من تحقيق تقدم عسكري ملحوظ، في محافظة
الجوف (شمال شرق اليمن)، بعد إطلاقه عملية عسكرية لاستعادة "خب والشعف" كبرى مديريات المحافظة، من قبضة المتمردين الحوثيين وكتائب الجيش الموالي لعلي عبد الله صالح.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات اليمنية في بيان له الخميس، أن الجيش والمقاومة سيطرا على موقعي "الخرشة وجبل كحيل" في بلدة خب والشعف بالجوف، بعد معارك مع مسلحي الحوثي وحلفائهم.
من جهته، قال الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية في الجوف، عبد الله الأشرف، الخميس، إن الهجوم الواسع الذي شنته قوات الشرعية في مديرية "خب والشعف" أسفر عن تقدمها في عدد من المواقع أبرزها غرب منطقة صبرين.
وأضاف الأشرف عبر صفحته بموقع "فيسبوك" أن "تحصينات الحوثيين تنهار أمام ضربات الجيش والمقاومة في المديرية".
وفي السياق ذاته، ذكر ناشطون في المقاومة أن قوات الشرعية، حققت تقدما ملحوظا في البلدة، في أول أيام الحملة العسكرية التي دشنها حاكم الجوف، أمين العكيمي، لاستعادتها من قوات الحوثي وصالح.
وأشار الناشطون إلى أن الجيش والمقاومة، اقتربوا من مركز مديرية "خب والشعف"، بعدما باتوا على بعد 6 كيلومترات تقريبا منه، بالتزامن مع استعادة أربعة مواقع جبلية كان
الحوثيون يتحصنون فيها، جنوب وشرق المديرية.
وأكدوا أن الجيش اقترب أيضا من الخط الدولي الذي يربط بين السعودية واليمن، والذي يمر عبر البقع في صعدة (شمالا) وحتى محافظة الجوف الحدودية معها. لافتين إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات الحربية للحوثيين، في غارات لطيران التحالف الذي تقوده السعودية.
وتشهد محافظة الجوف، معارك دامية في أكثر من محور بين الطرفين، وسط تأكيدات من قبل قادة في الجيش والمقاومة على تقدمهم على حساب المسلحين التابعين لجماعة الحوثي.