أشار الفنان
المصري سمير صبري إلى أن الفنان الراحل
محمود عبد العزيز قبل وفاته سلمه وصية اختار فيها مكان دفنه.
وأكد صبري أن عبد العزيز أوصاه بدفنه في مقابر العائلة بالإسكندرية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية.
وأوضح صبري أن الفنان الراحل كشف عن حبه للإسكندرية وعشقه للبحر ورائحة اليود فيه، لافتا إلى أنهما كانا يتنافسان في أن "يعزم" كل منهما الآخر على تناول السمك المشوي.
ولفت صبري إلى أنهما لم يتعاونا في أي أعمال فنية، لكن الإسكندرية وعشق الفن جمعهما، كذلك إعجابهما المشترك بالفنانين زكي رستم واستيفان روستي، مؤكدا أنه كان يحب تقليد استيفان، وأيضا عبد الفتاح القصري، وزينات صدقي.
وتابع قائلا: "خلال وجودنا في الطائرة أوصاني بأنه إذا لم يعد حيا، أن يتم دفنه في الإسكندرية، وأن يتم رش مياه البحر على قبره".
وتابع: "وظل في المستشفى لمدة 6 أيام؛ لإجراء فحوصات، ثم العملية، وبعد شفائه دخلت عليه ومعي زوجته الأولى وشقيقه، فضحك وقال: "من الظاهر أنه لن يتم رش الماء الآن".
وروى أن "الساحر" أصيب بصدمة شديدة بعد عرض فيلم "إبراهيم الأبيض"؛ وذلك بسبب حذف الكثير من مشاهده فيه، دخل بعدها في عزلة، وأطلق لحيته لمدة تتراوح من 4 إلى 5 شهور، حتى إنه قرر ألا يقدم أي أعمال فنية بعده.