قال قائد الثورة
الإيرانية، علي
خامنئي، إنه لو لم يتم التصدي "لمشعلي الفتنة" في
سوريا، لوجب علينا الدفاع في طهران وفارس وخراسان وأصفهان.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن خامنئي قوله: "لو لم يتم التصدي هناك لضامري السوء ومشعلي الفتن، الذين هم أداة بيد أمريكا والصهيونية، لوجب علينا التصدي لهم في طهران وفارس وخراسان وأصفهان، إن هؤلاء (الشهداء) سلبوا العدو القدرة على التحرك".
واعتبر المليشيات الإيرانية التي تدخلت في سوريا "شهداء، وهم مدعاة فخر، ليس فقط للجيش، بل لكافة أبناء الشعب".
وأضاف أن "الزوجات الجلائل لبعض هؤلاء الشهداء قلن كلاما خلال مراسم تشييع أزواجهن يفوق فهمنا وإدراكنا نحن الأناس الماديّون".
وتعتبر إيران النظام السوري حليفا استراتيجيا، وقدمت له دعما كبيرا في الحرب ضد
المعارضة السورية، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي، وتدريب الجيش السوري، وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا.
وتعتبر إيران بقاء الحكومة السورية ضمانا لمصالحها الإقليمية.