تتصدى فصائل
المعارضة، لمحاولات قوات النظام المتكررة، استعادة المناطق التي فقدها في ريف
حماة الشمالي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي شنّ غارات عديدة على بلدات
صوران ومورك واللطامنة، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الفصائل.
وأدى قصف النظام إلى انسحاب الفصائل المشتركة حديثا في المعركة من الطرف الشمالي الغربي لحماة.
وقال المرصد إن فصائل حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش النصر، وأجناد الشام، وجيش النخبة، وفيلق الشام، والفرقة الوسطى، انسحبت من النقاط التي تقدمت إليها الجمعة بمحيط مناطق بريديج والصخر والمغير بريف حماة الشمالي الغربي.
ورغم الأنباء المتضاربة حول تمكن النظام من استعادة بلدة
كوكب، فإن المعارضة لا تزال تسيطر على قرى ومناطق شليوط وتل بزام والإسكندرية وحواجز أبو عبيدة والجسر بمحيط شليوط، وشيزر وبلدة صوران وقرى معردس وكفرعميم وبلحسين ومعرزاف والمجدل وخربة الحجامة وأرزه وخطاب وسوبين والشير وتلتها وتلة البيجو..
إضافة إلى تلة الشيحة ومستودعات ورحبة خطاب ومداجن السباهي والقشاش ومطاحن معردس وتلة استراتيجية شمال بلدة
قمحانة تعرف باسم "النقطة 50"، وأكثر من 10 نقاط وحواجز أخرى في محيط معردس وصوران.
وقال المرصد إن "جيش العزة" يسيطر على مساحات واسعة من الطريق الرئيسي حماة-محردة، ما أسفر عن قطعه.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من يومين على جلب نظام الأسد تعزيزات كبيرة من أرياف حمص وحلب إلى حماة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن قوات النظام تسعى خلال الساعات المقبلة لاستعادة بلدة قمحانة، مؤكدة أن كوكب باتت تحت سيطرة النظام.
وتحدثت "سانا" عن قتل وجرح العديد من عناصر المعارضة، إضافة إلى تدمير العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة.