توقعت وكالة تصنيف ائتماني، اتساع العجز المالي البحريني إلى حدود 12 بالمئة، من الناتج المحلي الاجمالي، كما أنها توقعت انكماش الاقتصاد الإماراتي بنسبة 7.5 بالمئة لهذا العام.
وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، السبت، إنه من المتوقع أن يتسع العجز المالي البحريني إلى 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ارتفاعا من 4.6 في المئة في 2019، لأسباب ترجع في جانب كبير منها لانخفاض أسعار النفط، كما توقعت الوكالة أن ينكمش اقتصاد البحرين بنسبة خمسة في المئة في 2020.
كذلك ذكرت الوكالة أن اقتصاد أبوظبي سينكمش بدوره بحدود 7.5 بالمئة تقريبا هذا العام، بسبب انخفاض أسعار النفط والتأثير الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
وتوقعت الوكالة أن يرتفع العجز المالي في الإمارة إلى حوالي 12 في المئة هذا العام من 0.3 في المئة في 2019.
وأضافت أن من المتوقع أن تتلقى الإمارات الأصغر في دولة الإمارات العربية المتحدة "دعما ماليا استثنائيا" من الدولة بمساندة أبوظبي في حالة حدوث عُسر مالي.
اقرأ أيضا : رويترز: البحرين قد تحتاج دعما خليجيا هذا العام.. من يساعدها؟
وكان مصرفيون ومحللون قالوا أوائل أيار/مايو الجاري، إن البحرين قد تحتاج المزيد من المساعدة المالية من دول الخليج العربية الأخرى في وقت قريب ربما يكون العام الحالي، لكن جيرانها الأكثر ثراء قد يكونون هم أنفسهم في عسرة بسبب انخفاض أسعار النفط والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
وتلقت البحرين، المصنفة ديونها عالية المخاطر من وكالات التصنيف الائتماني الكبرى الثلاث، في 2018 حزمة مساعدات بقيمة عشرة مليارات دولار على خمس سنوات من السعودية والكويت والإمارات العربية لمساعدتها على تفادي أزمة ائتمان في صفقة مرتبطة بإصلاح المالية العامة.
لكن الدولة الصغيرة المتحالفة مع الولايات المتحدة، وهي منتج صغير للنفط، قد تحتاج مبلغا أكبر من المخصص للعام 2020 لسد احتياجات تمويل أكبر في ظل أسعار للنفط بين 20 دولارا و30 دولارا للبرميل.
وأعلنت البحرين في آذار/ مارس الماضي، عن حزمة تحفيز بقيمة 11 مليار دولار تشمل خططا لإنفاق 570 مليون دولار على رواتب القطاع الخاص لتخفيف أثر فيروس كورونا على الاقتصاد.
استطلاع في دبي يتوقع إغلاق 70 بالمئة من الشركات في 6 أشهر
دبي تبحث مع "إيرباص" إلغاء طلبية شراء طائرات عملاقة
خسائر قاسية للسعودية والإمارات بصندوق استثمار ياباني