يصدر قريبا عن دار ممدوح عدوان ودار سرد رواية "كظل يرحل"، تأليف أنطونيو مونيوث مولينا، ترجمة، محمد الفولي.
رواية "كظل يرحل" كانت قد وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية في عام 2018، يكتب "مولينا" رواية آسرة، وقوية، وممتلئة بالتفاصيل، دامجا الحدث الروائي بكيفية الكتابة عنه.
مدينة لشبونة هي المشهد والبطل الأساسي في هذه الرواية، حيث ترحب بثلاث رحلات من نظرة الكاتب، رحلة "أيرل راي" الهارب عام 1968، وقصة الشاب أنطونيو الذي غادر عام 1987 بحثا عن الإلهام لكتابة الرواية، وقصة الرجل الذي يكتب هذه القصة اليوم حول هذين الرجلين الغريبين تماما.
فبعد أن اغتال "مارتن لوثر كينج"، يستطيع "راي" الهروب بجواز سفر مزور، وفي أثناء تنقلاته من بلد إلى آخر، ظل يتابع الصحف مبتهجا برؤية اسمه في قائمة "أخطر عشرة مجرمين مطلوبين للآف بي آي".
أخيرا، يحط به ترحاله في لشبونة؛ حيث يمضي عشرة أيام منتظرا تأشيرة دخول إلى أنغولا، لكن لشبونة تلك كانت أيضا المدينة التي ألهمت "أنطونيو مونيوث مولينا" روايته الأكثر شهرة، وعندما قرر الآن كتابة رواية عن "راي"، صارت المدينة شاهدا على ثلاث قصص متناوبة، وهي: رجل قاتل وهارب من وجه العدالة، وكاتب يكافح للعثور على صوته الأدبي، والكاتب نفسه بعد مرور ثلاثين عاما يتأمل في حياته، وحياة بطله، وشكل الرواية التي يحاول أن يتخيل فيها العالم بوعي رجل آخر".