استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، وفدا من "المؤتمر القومي الإسلامي"، الذي يضم شخصيات من دول عربية وغيرها، مؤيدين للنظام السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن الحديث في اللقاء دار حول فكرة "القومية العربية، والهوية، والانتماء".
وتابعت بأن اللقاء "تناول أهمية التوجه إلى الشباب، وضرورة التجديد في اللغة التي يتم تقديم فكرة القومية بها للأجيال الشابة".
وقال الأسد إن "فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وإنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح الشعوب".
وتابع بأن "الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة".
يشار إلى أن المؤتمر تأسس في العام 1994، وضم شخصيات وأحزابا إسلامية وقومية عربية، قبل أن يشهد انشقاقات واسعة عقب قمع نظام الأسد للثورة السورية في العام 2011.
وكان المؤتمر الذي يترأسه المنسق العام للمؤتمر المغربي، خالد السفياني، زار لبنان قبل وصوله إلى سوريا، والتقى بفصائل فلسطينية.
بيان دولي: انتخابات الأسد "مزيفة" وغير شرعية
صمت انتخابي في سوريا.. مرشحان "شكليّان" ينافسان الأسد
مؤتمر مجلس القبائل السورية يرفض انتخابات الأسد (شاهد)