أظهرت
دراسة جديدة الخميس، أن ظاهرة
العنصرية في بريطانيا ارتفعت على مدى العقد الماضي، وعزت ذلك إلى الهجرة وما وصفته بـ"الإرهاب".
ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أن عدد البريطانيين الذين اعترفوا بأنهم متحاملون على أساس العرق بدأ بالارتفاع بصورة لافتة في عام 2002، واعترف 30% منهم الآن بأنهم تحاملوا ضد أشخاص من عرق آخر بالمقارنة مع 25% في عام 2001.
وقالت إن الأعداد المعلنة للعنصريين في بريطانيا تزايدت بشكل كبير منذ بداية القرن الحادي والعشرين، جراء المخاوف من "المتشددين" بعد أشهر على وقوع هجمات أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وارتفاع اعداد طالبي اللجوء بنسبة 31%.
وأضافت الدراسة أن أعداد البريطانيين الذين اعترفوا بأنهم عنصريون ارتفع بعد اعتراف حكومة حزب العمال السابقة بأنها سمحت لأكثر من 3 ملايين مهاجر بالاقامة في المملكة المتحدة، بمن فيهم أكثر من مليون عامل من دول أوروبا الشرقية.
وأشارت إلى أن المستوى المعلن للعنصرية في بريطانيا وصل إلى معدل 35% في عام 2008، وإلى 38% في عام 2011، وكانت مقاطعتا مدلاندز الشرقية ومدلاندز الغربية الأكثر تحاملاً ضد الأجانب في بريطانيا.
ووجدت الدراسة أيضاً أن واحداً من كل أربعة من مؤيدي حزب العمال البريطاني المعارض، وواحداً من كل ستة من سكان العاصمة
لندن، وواحداً من كل خمسة من حملة الشهادات الجامعية، وواحداً من كل أربعة مهنيين، اعترفوا بأنهم متحاملون عرقياً.
وقالت إن البريطانيين فوق سن 55 عاماً والعمال غير المؤهلين هم الأكثر احتمالاً لأن يكونوا عنصريين، فيما اعترف 32% من الرجال و 29% من النساء بأنهم تحاملوا على أساس العرق.