تمكنت
فرقة اليرموك أكبر تشكيلات الحر في درعا، من إنقاذ قائد أركانها العميد الطيار
موسى الزعبي المختطف من ليل السبت الماضي، فلم يبق العميد لدى المختطفين سوى خمسة أيام فقط. واستطاعت بعدها فرقة اليرموك الكشف عن موقع الخاطفين وتحرير العميد المختطف بعد اشتباك مع المختطفين.
وفي حديث خاص لـ "عربي 21" تحدث قائد فرقة اليرموك السيد
بشار الزعبي عن ملابسات الخطف قائلا، إن "
الاختطاف كان لإشعال الفتنة بين عناصر فرقة اليرموك بقيام المختطفين بإخفاء العميد موسى داخل قرية (أم ولد) التي فيها حضور لا بأس به لعناصر فرقة اليرموك في مساع للخاطفين لإيقاع الفتنة وإشعال الاتهامات بين عناصر الفرقة.
وعن الحالة الصحية للعميد، قال بشار الزعبي: "العميد والحمد الله هو في حالة جيدا الآن وتم تأمينه من قبل عناصر الفرقة، وكان قد أصيب بطلق ناري أثناء الاشتباك مع المختطفين وتم إلقاء القبض على أحد الخاطفين، وسيتم إحالته إلى المحكمة ليلقى جزاءه حتى وإن كان من كتيبة أو لواء أو فرقة".
وتابع الزعبي قائلا: "سعينا في فرقة اليرموك لاجتذاب الضباط المنشقين والعمل على عودتهم إلى النشاط الثوري العسكري بشكل أكبر، وتوفير الأجواء المناسبة لهم والاستفادة من خبراتهم لصقل الثورة بخبرات عسكرية. ويأتي اليوم من يتهمنا باختطاف العميد الزعبي ونحن في فرقة اليرموك كنا قد أمنا انشقاقه من قيادة مطار خلخلة في السويداء في العام الماضي هو وعائلته وأوصلانهم بسلام للمملكة الأردنية".
يذكر أن العميد الطيار موسى الزعبي، من أبناء بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي وقد كان معاون قائد اللواء 73 في مطار خلخلة العسكري في السويداء ذي الأهمية الاستراتيجية، وكانت قد أمنت انشقاقه فرقة اليرموك في العام الماضي وأوصلته مع عائلته للأردن. وعاد الزعبي مؤخرا ليستلم قيادة أركان فرقة اليرموك لقاء خبرته العسكرية التي تضيف لعمل الجيش الحر الانضباط الذي يفتقده الحر في بعض كتائبه .