هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المرجح ان تواجه السعودية صعوبة في إدارة حربها وربما في استمرار هذه الحرب على الساحة اليمنية، وسيمثل ذلك إن حصل، انعكاساً تلقائياً للموقف العدائي الذي تبناه قادة الحزب الديمقراطي تجاه السعودية طيلة السنوات الأربع الماضية من حكم الرئيس الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب
عنصر ثان ارتبط طردياً بظهور "الترامبية" وتأجج في أجوائها، وهو الضعف الداخلي، وتفكك النسيج الاجتماعي لـ"الأمة الأمريكية"، وتنامي الفوارق الاجتماعية والاقتصادية. وقد ترافق ذلك مع تصاعد النزعات اليمينية
الديمقراطيون لو أرادوا مواجهة ترامب كنمط لواجهوه بنمط مغاير، لواجهوه بمعكوس هذا النمط، أي بمرشح استثنائي في الأفكار والتوجهات، ولكنهم قرروا مواجهة ترامب كشخص، لا كنمط..
مطلب تجاهل مسودة الدستور، التي جاءت عبر مسار دستوري ديمقراطي، خطير لأنه يكرس التعدي على الانتقال الديمقراطي الصحيح ويفسح المجال لممارسات مشابهة لن تقوم بعدها للديمقراطية التي هي أساس الاستقرار أي قائمة في البلاد..
هل ستقوم موسكو بتسليط الضوء على دورها في شرق البحر المتوسط بشكل أكبر؟ لا أعتقد ذلك، لأنّه لا يوجد مصلحة لروسيا في أن توحّد الأطراف الأخرى ضد أي دور صاعد لها في المنطقة، ولهذا السبب بالتحديد تفضّل الاعتماد على استراتيجية هادئة..
كي لا تلحق بي شبهة موالاة بايدن، أقول فيه ما قاله الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو عندما سئل: أيهما أحسن في منصب الرئاسة الأمريكية: كينيدي أم نيكسون؟ فقال: وكيف يجوز التفضيل بين فردتي حذاء في قدم نفس الشخص؟
ما لم تحدث مفاجأة خارج الحسابات، فسنكون خلال السنوات الأربع القادمة، مع العجوز جو بايدن، أو "جو النعسان"، بتعبير ترامب..
لماذا تهتم بموقف بنسلفانيا طالما تكفي نيفادا لإزاحة النموذج الذي ترفضه؟
معركة الإعلام هي أمّ المعارك العربية لأنها معركة الوعي ومعركة إدراك العالم وتحدياته فمتى تحرّر العقل العربي من قيود إعلام النظام فإنه سيكون قادرا على إحداث النقلة الحضارية الكفيلة بتحويله من عقل مغيَّبٍ إلى عاقل قادر على إخراج الأمة تدريجيا من حالة التردي إلى حالة إمكان النهضة.
المفارقة هنا أن هؤلاء الستين رجلا لا يكاد يطالب بهم أحد، فبالنسبة للأردنيين، وبينهم رجال علم وحملة أقلام وصحفي، لم تبذل سلطات بلادهم أي مجهود حقيقي للإفراج عنهم
زلزال إزمير أثار في نفوس المواطنين الأتراك مشاعر اختلط فيها الفرح والاطمئنان بالحزن والألم والعجز والغضب. ومن المؤكد أن معظم المشاهدين لاهتزاز الأرض تحت الأقدام وانهيار المباني الكبيرة بقوة الزلزال شعروا بالعجز أمام هذه الكارثة التي يؤكد علماء الجيوبوجيا أن أمثالها ليست بعيدة عن أماكن أخرى في البلاد
يجب البحث عن القواسم المشتركة بين كل القوى التي تواجه المشروع الصهيوني- الأمريكي، وفي الوقت نفسه الرد على الإساءات التي تستهدف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالوسائل والطرق المؤثرة، دون الانجرار إلى العنف والتطرف
هذا هو قانون الانقلاب، حينما تنقلب المعايير وتزيف، وحينما تزدوج القواعد وتشخصن، وحين يفقد المجتمع أصول العدل والانصاف فينقلب إلى منظومة من الظلم والجور والإجحاف، ويظل المواطن مصنفا في أعراف هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم أسيادا، وكل مواطن ما دون هؤلاء هو من عبيد إحساناتهم
في ذكرى نبينا العطرة نستذكر قول القائل "المسك فاح لمّا ذكرنا رسولَ الله"
على زبائن الشركة في دولة الإمارات ألا يكونوا من متذوقي النبيذ والخبراء به من أصحاب الذائقة المميزة، بل أن يقتصروا حصراً على المتعصبين الصهاينة من العرب وغيرهم
في محطات كثيرة كان الحكام يبررون القهر بما يمارس عليهم من الخارج من ضغوطات سياسية، ولكن لا أحد منهم يجيب شعبه عن السؤال البسيط والواضح: لماذا لا تحتمي بشعبك من الضغوطات الخارجية؟