هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من هذا المدلّس الذي قرر أن يطلق لقب "مدينة العصافير" على "مدينة الخنازير"؟
لعل السؤال المطروح اليوم على مشارف إعلان القضاء عن قراره: هل قضية آيا صوفيا دينية أم سياسية أم قضائية؟
تذكّرهم بالمخاطر الكامنة في عالم السياسة اليوم، فيطلقون أبواقهم كي تساوي بين المخاطر، أو تقدم الأقل خطرا على الأكثر خطورة؛ تبعا لقناعاتهم، أو لنقل هواجسهم بتعبير أدق..
المحزن جدا تحول التدافع بين الليبيين إلى صراع صفري لا مكان للرشد فيه، فحتى بعد فشل العدوان على طرابلس وانتكاس مشروع العسكرة، ما يزال العداء هو الغالب خاصة لدى عرابي وأنصار الغلبة والسيطرة بالقوة..
إذا كان مجرد اقتران امرأة برأس الدولة يجعلها حتى في نظام ديمقراطي تتفرعن دون خوف من المساءلة، وإذا كانت زوجات الديكتاتوريين يتصرفن في المال العام متمتعات بحصانات من الملاحقة القانونية، فما أصدق مقولة المؤرخ البريطاني جون إيمريك إدوارد آكتون بان السلطة المطلقة تفسد إفسادا مطلقا..
هجمةٌ شرسة ومنسقة لا تخطئها العين تدور رحاها ضد تيار الإخوان المسلمين، في مواقع مختلفة من العالم العربي، وخارجه. ذريعتها أنّ الإخوان خطرٌ على الأمن والاستقرار، وقوة شرّ في المنطقة. أمّا محرّكوها فكُثُر..
لو حدث وأن قام أحدهم بحجز حرية أحد آخر، وتعذيبه، لأصبح في عرف القانون مجرما، ولكن حين تقوم أجهزة الدولة بهذا فهي في منأى عن أي مساءلة، لا محلية ولا دولية، لأنها هي أداة تنفيذ القانون، وهي تمارس "جرائمها" بوصفها عملا من أعمال "السيادة!" حفاظا على ما يسمى "أمنها القومي"!
تأسس الحكم في ما سُمّي بالدولة الوطنية على منطق الزعامة وعلى صورة الزعيم وهو الفرد الخارق المنقذ القادر وحده دون غيره على الإبحار بسفينة الوطن بين الأمواج المتلاطمة. تأسس الحكم زمن عبد الناصر والقذافي وبورقيبة والأسد وصدام..
تتابع الأوساط الفلسطينية والعربية والإسلامية باهتمام الخطوات التي تنوي الحكومة الصهيونية القيام بها لاستكمال تنفيذ ما يسمى صفقة القرن، ولا سيما الإجراءات العملية لضم مناطق جديدة من الضفة الغربية وغور الأردن، بغض النظر عن موعد التنفيذ وإمكانية تأجيله
عملية تحرير مدينة سرت اكتسبت أهمية بالغة بعد تصريحات السيسي، بل وأصبحت ضرورية للحفاظ على وحدة البلاد، للتأكيد على أن ليبيا كلها، من شرقها إلى غربها، "خط أحمر" للمرتزقة والقوات الأجنبية الداعمة للجنرال الانقلابي
ممارسات تحايلية والتفافية وتلفيقية، وخداع وكذب، وتصبح هذه الأشياء من ضرورات اغتصاب السلطة وتغولها، وفي المقابل تتآكل المواطنة في جوهرها وحقائقها وحقوقها
إذا كانت خصائص الأمن مفقودة هكذا، فكيف جرى ابتذال المفهوم بهذا الشكل؟
ليس الحركيّون وحدهم الذين يسيّسون العلم، أو يتناقضون في خطابهم الديني، كما أنّ موالاة الظلمة، وهو أخطر، يسيء لمفهوم أهل السنة بحصره في قضايا عقدية ومطالب فقهية محدّدة بمعزل عن المقاصد الكلّيّة الكبرى التي أنزل الكتاب لأجلها
الرئاسة خارج اللعبة وأنصار الرئيس من داخل الحكومة (التيار والشعب) لا يجدون قدرة على استعادة خطاب السيادة في مواجهته، وكل مواجهة معه تجعلهم يعودون إلى النهضة أو على الأقل يفقدون ورقة مهمة في معاداتها
الحكام الطغاة يستغلون دائما الحروب في المزيد من السيطرة، وفي تبرير استبدادهم وطغيانهم وتغييبهم للديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير واختيار من يحكمها
أصنام الآلهة كانت لحيوانات مفيدة مثل العجل والكلب والحمار والجعل، وإن أصنام الآلهة الحديثة أغلبها ضار بالصحة النفسية والحضارية، فهم قتلة ونخاسون، وطغاة ونادرا ما تجد صنما لشاعر، وإن وجد، فإنه غالبا ما كان ينشد الأشعار للطاغية..