هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقرب السيناريوهات التي أراها ممكنة الحدوث، أن تعمل الدبلوماسية الغربية على خروج بوتين من الحرب متعادلا، لا مهزوما ولا منتصرا، في مقابل تخفيف العقوبات أو إلغائها، مع دفع تعويضات ضخمة لأوكرانيا، من دون أي التزام أوكراني تجاه روسيا وشروطها..
الحروب تنتج الكوارث، وتُبقي الدم ينزف، والدمار يجتاح، والألم يعتصر القلوب، والموت يتخطف من يتخطفهم من الناس الأبرياء في الدروب، وتنتج التشرد والتآكل والعذاب والضعف والضلال البعيد، وتستنبت الأحقاد والكراهية..
هذه الأوضاع التي تعيشها تونس بما يكتنفها من غموض وما يتهددها من مخاطر تجعلها في أشد الحاجة إلى الحوار الوطني الجامع والتوافقات السياسية والاقتصادية المعقولة للخروج على أساسها من المأزق.. فهل توجد مؤشرات على ذلك أم إن حالة الانسداد لا تزال متواصلة؟
هل تعود دول الخليج إلى منح مصر دعمها المالي غير المشروط؟ أم أنه من المحتمل ألا يتم تقديم المزيد من الدعم لحليف لم يعد يقدم لأنظمة الخليج ما تريده في الإقليم؟
متى ستكون الأجهزة الأمنيّة جديرة بحمل مسؤوليّة حماية العراق ومواطنيه من تهديدات الداخل والخارج؟
لا بدّ من إنتاج أدبيات اجتماعية تدعم وتقوي التعايش السلمي، وأدبيات سياسية لترشيد العملية السياسية وتوجيه تلك التباينات لخدمة الصالح العام لا المصالح الجزئية. أقول ذلك لأن الأدبيات السياسية الإرترية التي نعتمد عليها إلى اليوم هي أدبيات غير إرترية، من إنتاج رجالات الاستعمار، وهي تركز على تكريس التباين
المستقبل السياسي للرئيس ومشروعه سيكون مشروطا بموقف الاتحاد من إملاءات الجهات المانحة، ولكننا قد لا نبالغ أيضا إذا ما قلنا بأن مستقبل الاتحاد ذاته سيكون مرتبطا بطبيعة علاقته برئيس الجمهورية خلال المرحلة القادمة
ثمّة أمور عديدة باتت تؤشر على أن العالم يقف على عتبة تحوّل الحرب الأوكرانية من حرب إقليمية إلى حرب عالمية، منها انقطاع التواصل بين القطبين الروسي والأمريكي، والتحطيم المقصود للاقتصاد الروسي، والإصرار على تمريغ هيبة الروس في الوحل
هل نحن أمام أزمة طائفة بعينيها، أم أمام أزمة حكم؟ أم بداية انهيار المنظومة كاملة تدريجيا في لبنان؟ الأكيد أنه إذا كان السنة بخير فالوطن كله بخير والعكس صحيح؟
حنثت بالقسم، وجوع الشعب، وأضاع الأمانة، وخذل من وثقوا به ومنحوه أصواتهم، بما يدفعنا لسؤاله: إلى أين أنت ذاهب بنا؟ وماذا الذي ننتظره؟ وماذا ستفعل غدا؟ وهل أقنعتك مخرجات الاستشارة الإلكترونية بأنك فاشل وأنك أضعت وطنا عزيزا أم ليس بعد؟!
دور مصري، لا يُحقق التوازن لحساب عالم الإسلام فحسب، بل إذ يُمسك بمقاليد الثقافة الإسلاميَّة في منطقة متوسطة تنأى عن الإفراط والتفريط، وهي إمكانيَّة ممكنة مقدورة، حتى إن كان هذا الفاعل في أضعف حالاته السياسيَّة.
من أغرب ما قرأت في هذا الصدد توقعات استشرافية لثعلب الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجر حول مصير أوكرانيا.. هذه التوقعات نشرت عام 2014 أي منذ 8 سنوات قال فيها كيسنجر: إذا تواصل عمى الغرب عن حقيقة أوكرانيا فستقوم حرب مدمرة لأن روسيا لن تقبل سوى بوضع أوكرانيا موضع جسر محايد..
إن تغير موقف الإخوان الرافض للترشح، كان من أكبر أسبابه: أن الموقف الدولي لا يتحمل ذلك ولا يقبله، فهناك رسالة حملها أحد الحلفاء وقتها، تفيد بأن الغرب ليست لديه مشكلة في ترشح إسلاميين، ومنهم الإخوان، فالعقدة الكبرى قد حُلَّت بالنسبة للإخوان للترشح..
المفاوضات وطاولاتها وملفاتها وأطرافها تكاثرت كالفطر؛ وتعدد الوسطاء وتناثر المتصارعون والمتحاورون على كامل مساحة الصراع السياسي والاقتصادي والعسكري المتخلق عن أزمة أوكرانيا مفضيا إلى مسارات متعددة في أبعادها ومستوياتها ومتشابكة في متغيراتها وعناصرها الطاقوية والديموغرافية والجغرافية والغذائية..
حالة الغليان في مدن الضفة والقدس والداخل رسالة للاحتلال بأن سياسة اقتحام المدن والاعتقالات وهدم المباني أمر أصبح ليس سهلا، بل ستكون له أثمان كبيرة، واستباحة الضفة لن تكون متاحة بعد ذلك
ذكرى تحويل القبلة مناسبةٌ لتحويل قبلة الحديث إلى المسجد الأقصى المبارك وشدّ رحال القلوب والعقول والأفكار إليه مجدّداً، وجعلِه القِبلة الأولى في الاهتمام ببيان الواجبات الشرعيّة تجاهه على مختلف شرائح الأمّة وحشد طاقاتها؛ ليكون الأقصى حاضراً رغم طوفان الحرب الرّوسيّة الأوكرانيّة في وسائل الإعلام