سياسة عربية

كيف برر حزب الله إرسال ابن 17 ووحيد والديه للقتال؟ (فيديو)

أبو حمدان: ليس المراهق الأول الذي يرسله حزب الله للقتال في سوريا- صحيفة النهار
أبو حمدان: ليس المراهق الأول الذي يرسله حزب الله للقتال في سوريا- صحيفة النهار
برّر حزب الله اللبناني، إرسال مراهق لم يتجاوز الـ17 من عمره، إلى القتال ضد الثوار في سوريا، رغم كونه وحيدا لوالديه.

الفتى محمد مهدي حسان أبو حمدان، أثار مقتله قبل أيام جدلا واسعا، لا سيما أن نتائج شهادته المدرسية ظهرت بعد يوم من مقتله.

وأقام أنصار حزب الله تأبينا للفتى بمناسبة مرور أسبوع على مقتله، وذلك في حسينية تعلبايا- قضاء زحلة، وبحضور نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم

وفي تبريره لإرسال وحيد والديه للقتال في سوريا، قال نعيم قاسم إنه ليس من شأن أحد أن يوصي الحزب بمن يرسل ومن لا يرسل إلى "الجهاد"، وفق قوله.

وتابع: "ماذا أقول وأنا في حضرة شهيد ملأ قلبي حبا، وجعلني أشعر بالمسؤولية الكبرى بأنه سبقني إلى التعبير عن عشقه لله تعالى بشهادته، ولا زلت أنتظر والله أعلم كم يطول البقاء".

وبحسب نعيم قاسم، فإن قرارا داخليا أصدره الحزب بعدم إرسال أي وحيد لوالديه إلى الحرب، دون موافقة خطية منهما، وهو ما حصل مع الفتى محمد مهدي.

وأضاف: "عادة نوعز للإخوة المجاهدين، إذا ذهب الوحيد مع الورقة والتوقيع وأصرّ، احرصوا على ألا يكون في المواقع الأمامية، أيضا جزء من الاحتياط. لكن محمد مهدي تسلل بالعشق الإلهي إلى شهادة العز ترفعه إلى الله تعالى شهيدا".

وأوضح أن الطفل عند بلوغه الخامسة عشر من عمره يصبح مكلفا، وأضاف: "هذه الدعاية التي يحاول البعض أن يثيرها وكأننا نأخذ الأطفال إلى المعركة، هي حرب نفسية فاشلة، لأننا أمام بطل مكلف ذهب باختياره وأخذ توقيع والديه، وتسلل إلى المواقع الجهادية الأمامية بكل عشق وحب، فاستحق أن يكون أميرا، وأن يكون نموذجا لكل الثوار".

وهاجم نعيم قاسم، جميع من انتقد إرسال المراهقين للقتال في سوريا، قائلا: "اخرجوا من التنظير أيها المنظّرون، لا تعلمونا من نأخذ إلى الجهاد ومن لا نأخذ، ولا تعلمونا كيف نربي وماذا نربي".

اقرأ أيضامقتل طالبين من حزب الله بسوريا.. صدرت نتائجهما بعد دفنهما






التعليقات (1)
Rafat
الإثنين، 17-07-2017 06:01 م
جهنم وبئس المصير بأذن الله. كيف تكونوا شهداء وتعبدون القبور وعلي والحسين وزينب؟ وجئتم لنصرة الكفار النصيريين على الموحدين وقتلم وشردتم. ألالعنة الله عليكم. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا