أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها بشأن التوقيفات والاعتقالات بحق الناشطين السياسيين، ونشطاء المجتمع المدني، والمتظاهرين السلميين المستمرة في
مصر إلى جانب إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية".
وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية،
ماري هارف، خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن "الولايات المتحدة تشعر بالقلق العميق إزاء جميع الاتهامات، والتوقيفات، والاعتقالات، التي تجري في مصر، بدوافع سياسية" مشيرة إلى أن "هذه الاجراءات تضع اشارات استفهام حول تطبيق سيادة القانون بشكل عادل وحيادي، ولا تمضي قدما بالعملية الانتقالية في مصر".
ولفتت "هارف" إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد أبلغ نظيره المصري، نبيل فهمي، خلال اتصال هاتفي بينهما، الأسبوع الماضي، بمخاوف واشنطن إزاء هذا الأمر.
وأعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء الماضي، جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بالمسؤولية عن تفجير مديرية أمن الدقهلية شمالي البلاد، رغم إدانة الجماعة للحادث، وإعلان جماعة "أنصار بيت المقدس"، إحدى الجماعات المتشددة المسلحة في شبه جزيرة سيناء مسؤوليتها عنه.