زيدان يكتب: يقف المسؤولون في العالم العربي والإسلامي عاجزين أو متواطئين، لا يُحركون ساكنا، بل لو وقعت مثل هذه المجازر في بلدان لا تمت للعروبة والإسلام بشيء، لهُرع بعضهم باسم الانسانية والبشرية للمساعدة والنصرة، ولكن غزة لا بواكي لها.
أحمد موفق زيدان يكتب: نخب معنية اليوم بشيطنة الثورة السورية، وكأنها ترى في الثورة السورية حائطا واطئا تستطيع أن تمارس هوايتها التشبيحية الإعلامية، أما مع النظام وسدنته فذلك له ثمن باهظ لا تقوى على دفعه وأدائه، ولكن لم ولن تكون الثورة السورية حائطا واطئا..
أحمد موفق زيدان يكتب: تقسيم المنطقة إلى حسين ويزيد فهو باختصار يعني أن الرد على مقتل إسماعيل هنية غدا كطائر العنقاء، تماما كالانتقام لقاسم سليماني وقادة الحرس الثوري الإيراني الذين قُتلوا على مدى سنوات
أحمد موفق زيدان يكتب: تتداعى الحصون الداخلية لثورة أهل الشام التي دفع الشعب السوري ثمنها باهظا، ولا يزال يدفع الثمن الأبهظ وسيظل، بوجود نخب تفتقر للإرادة في مواجهة المشروع الطائفي..
أحمد موفق زيدان يكتب: ثمة خطر عظيم يتهدد الثورة السورية وهو الطابور الخامس، وعلى الجميع الوقوف بوجههم، وتعريتهم، وكشفهم، وكشف عمالتهم وخيانتهم، حيث يتظاهرون بالثورية، والثورة براء منهم
أحمد موفق زيدان يكتب: لعل ما حدث درس للطغاة والمستبدين في أن هذه الشعوب مهما استكانت وخُيّل للطاغية أنه قد دجّنها فستنتفض يوما عليه، وستكنسه من أرضها، فمن كان يظن يوما أن هذا سيحصل في بنغلاديش؟
أحمد موفق زيدان يكتب: زاد من التساؤلات التخبط في سبب الاغتيال، ففي البداية كانت الرواية تركز على استهدافه بصاروخ من طائرة، ثم انتقل الحديث إلى مقذوف مدفعية، ومعها كان الحديث على صفحات نيويورك تايمز التي نقلت عن مسؤولين إيرانيين بأن العملية جرت بعبوة ناسفة زُرعت قبل شهرين
الرمال الأفريقية متنقلة، ولا يمكن التنبؤ بها، والكثير من القوى الاستعمارية لا تأبه للعامل الداخلي، والذي غدا مهماً وحيوياً، وما فشلت فيه فرنسا خلال العقود الماضية، بالتأكيد لن تكون روسيا ناجحة فيه..
المراهنة على النظام خاسرة، والنظام غدا حصاناً خاسراً، ولعل تصريحات روسيا الأخيرة في أنها لا ترى في سوريا منطقة مهيئة للإعمار، رسالة واضحة بأن المعركة لم تنته بعد، دليل ذلك إصرار السوريين على المعركة واستمرارها، والتي تتسع وتتعمق مع تعمق ملاحقة النظام في المحاكم الدولية والتي وصلت اليوم إلى أمريكا..
أحمد موفق زيدان يكتب: المتابع للنظام السوري وخطابه، ومعه خطاب حلفائه الإيرانيين والروس، يجد أن الجميع لم يُغير حرفا واحدا في خطابهم تجاه الثورة السورية أو تجاه الدول التي دعمت الثورة السورية..
أحمد موفق زيدان يكتب: منذ 2017 وحتى اليوم سعت أكثر من دولة إلى إغراء النظام السوري في تأهيله، مع إبعاده عن الحضن الإيراني، فكانت التجارب كلها فاشلة، أو على الأقل غير مشجعة. وتشير كل الأدلة التاريخية إلى أن النظام منذ أيام المؤسس حافظ أسد؛ درج على خديعة العرب ومحاوريه بالرغبة في الانفكاك عن إيران..
أحمد موفق زيدان يكتب: استغرق الأمر عشرين عاما من المقاومة ضد القوات الغربية بقيادة أمريكا، وهو ما حصل طوال تلك الفترة، الأمر الذي زاد من التفاف الشعب حولهم، فحصدوا ما زرعوه طوال السنوات الماضية. هذا الصبر والجلد والمثابرة، تمت ترجمته عسكريا وسياسيا
أحمد موفق زيدان يكتب: وصل الأمر إلى قول أحدهم في كابول: "إن خلاف إسلام آباد لم يعد مع حكومة طالبان أو مع حكومة إسلامية في كابول، إن خلافها الحقيقي مع حكومة قوية مستقلة ذات قرار وطني"
أحمد موفق زيدان يكتب: النظام السوري لم يعد مشكلة للسوريين فقط، وإنما غدا مشكلة حقيقية للقوى الإقليمية والدولية نفسها، ولا أصدق على ذلك من شحنات المخدرات التي يقوم بالاتجار بها، وثانيا دوره في تشجيع العنف والإرهاب..