صديقي الرياضي الذي يعمل في إحدى الدول الخليجية حكى لي ذات يوم كيف كان يثق فيه رب العمل الخليجي ثقة عمياء، وحرص هو أن يكون جديرا بتلك الثقة، فاستلم عمله في الشركة من المدير السابق واكتشف عجزا كبيرا في المخازن والعهدات، وأعاد للشركة أموالا طائلة كانت قد سلبت.
ن القرار رقم 94 لسنة 2015 الخاص بقانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي هو قانون مهم أن نصادق عليه الآن، فهو يمثل تصحيحا لأخطائنا السابقة في عهد الرئيس محمد حسني مبارك..
بعد انقلاب 3 يوليو كان الحاشدون لمظاهرات 30 يونيو لا زالوا يشعرون بانتصارها، وبعد مجزرة الساجدين بدأوا يستشعرون الخوف على أنفسهم، ثم بعد مجزرة المنصة التي كانت واضحة وضوح الشمس؛ أيقنوا أن رقابهم سيأتي دورها، لا مفر، ولذا كان موقف أغلبهم من فض رابعة رافضا له، وهو ما يحسب لهم لا عليهم.
سمعت منذ عدة أيام أحد الحوارات المنسوبة لمسؤول إماراتي يسرد في احد مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا برنامج البال توك، على حد زعم الناشر طبعا، عن خطة إسقاط مرسي بالتفاصيل المملة.
جلست إلى نفسي أفكر في التعامل النفسي لتمرد والأذرع الإعلامية للسيسي وغيرها مع الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب خلال فترة تمرد , حتى أقف على مواطن إغتيال الدكتور مرسي معنوياً , فوجدتهم استخدموا كلمه (الإستبن) و رغم أنها كلمة مصرية دارجة و لكنها كانت ثقيلة على الأذن نظراً لبيئة تربيتنا الاجتماعية و نظرا
لقد نلت شرف مقابلة الرئيس محمد مرسي مرتان لا ثالث لهما، المقابلة الأولى أثناء تسليم نسخة دستور 2012 الذي شرفت بعضوية اللجنة التأسيسية لكتابته، ومن دواعي شرفي أيضا أنني التقطت مع سيادة الرئيس تلك الصورة التي أزين بها بروفايلي على مواقع التواصل الإجتماعي.
لقد تعجبت كثيرا حينما قرأت تصريحات الشيخ وجدي غنيم، الذي أُجله و أقدره و أحمل له كثيرا من الاحترام و المحبة، عن أن قناة الشرق سوف تمنع صور الدكتور محمد مرسي و صور رابعة، وجعلتني تلك التصريحات أتابع الشاشة التي لم تنطلق بكامل قوتها في أيامها الأولى
عزيزي الحاشد لـ30 يونيو والمشارك في 30 يونيو والداعم لـ30 يوليو.. الوطن يحتاجك، فصالح نفسك واعترف بخطئك وانضم إلى صفوف الأحرار في الشوارع، فمصر تحتاجنا جميعا..
الحقيقة أنني لا أعرف من هو البراء أشرف و كل ما أتذكره أني تابعت صفحته الشخصية بعد تدوينة له على موقع هافينغتون بوست، ولكن كم الفاجعة التي أصابتني من هول الخبر الذى جعلني حزينا جدا على هذا الشاب، إلى أن وجدت أصدقائه يتركون ما هو فيه و يتوجهون بالسب لموقع الحرية والعدالة الذي صاغ خبر وفاة الصحفي البرا
يقول السيسي للعمال لا تناقشوني فيخرج بعدها بسويعات قليله بقانون الإرهاب الذي يشرع للإرهاب نفسه، ويصبح الشعب متأكد بعد كل خطاب وكل مشروع للسيسي أن الزبد يذهب للسيسي وأهله وعشيرته، أما الشعب فبياخد فشار.
أصبح السيسي ملهم الأفلام الأمريكية الجديد، وقصة انقلابه أصبحت يقتبس منها لعمل أفلام هوليود، حيث طُرح في الأسواق مؤخرا فيلم من أفلام الإنيميشن الأمريكية باسم مينيونس..
أصبح الشارع يثق فينا نحن لاننا صارحنا الشعب المصري و قلنا مؤتمر شرم الشيخ لا جدوى له و بعد أن انتهى المؤتمر وتم رفع الأسعار تأكدوا من صدقنا، ثم قلنا للشعب لا علاج بالكفتة و صدقنا نحن وكذب السيسي و إعلاميية، ثم قلنا لا يوجد مشروع مليون وحدة سكنية وفي النهاية صدقنا نحن الشعب و اصبح السيسي كذوب.
عزيزي الداعي لـ30 يونيه إكرهني كما تشاء لأني كنت صوت العقل حينما كنت تروج مخدرات بوعود للشعب أن إسقاط محمد مرسي سيجعل الكهرباء تنير أحلامك والبنزين والسولار سيأتي لك إلى المنزل مجاناً.