تقف اليوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي عاجزة عن فعل أي شيء إزاء عمليات الدّهس والطعن التي يدافع بها الفلسطينيون عن أرضهم وحقوقهم المسلوبة، لأوّل مرة في تاريخ احتلاله للأراضي الفلسطينية لا يعرف قادتهم مع أي جهة يتحدثون أو يتحاورون من أجل إيقاف هذا النزيف الأمني غير المسبوق.
"القصف الجوي لن يحسم أي معركة إن لم يحسمه التدخل البرّي على الأرض".. هي مقولة يرددها الكثيرُ من الخبراء والمحللين العسكريين، بل وأصبح يعرفها ويحفظها عامة النّاس.