يزلي يكتب: صورة الكيان قد تضررت إلى حد لم يكن أحدٌ يتوقعه: سمعة ملطخة بالإجرام والإبادة والتشريد والتجويع والتقتيل العشوائي للأطفال والنساء والشيوخ والتهجير القسري للمدنيين، مع التهم التي قد يُفرج عنها لاحقا.
في الوقت الذي افتتحت فيه أشغال القمة العربية الإسلامية، في الرياض، الاثنين، لمناقشة سبل وقف الإبادة في غزة والعدوان على لبنان، يعمل محور الدبلوماسية “المنهارة” على محاولة إنقاذ ماء وجه الإدارة “الديمقراطية”..
يقول يزلي: نحتفل اليوم بذكرى ثورة أول نوفمبر 54 المجيدة، والعالم العربي والإسلامي يثور من جديد في وجه الصَّلف الصهيوني والاستكبار العالمي، والسكوت الغربي والتواطؤ المريب والتخاذل الرسمي.
يقول يزلي: كان همُّ كبير الكهان في الكيان، ينصبّ على جر الإدارة الأمريكية إلى هذا العدوان، مشاركة فاعلة عضوية، ليس دفاعا فقط، بل هجوميا، لأنه يعرف ويعلم أنه من دون الولايات المتحدة، لا يقدر على رفع أصبع واحدة، حتى في “أصبع الجليل”.
ها هو اليوم، “لاكلان”، ابن صاحب أكبر إمبراطورية إعلامية “روبرت ميردوخ”، وللمرة الثانية بعد الزيارة السرية للكيان ولقاء رئيس وزراء كيانها سرّا سنة 2016، ها هو اليوم، بعد زيارة أيضا سابقة له السنة المنصرمة إلى كييف للقاء زيلنسكي، يعد لزيارة ثانية للكيان.
المتتبع لمسار العلاقات الجزائرية الفرنسية قبل ثلاث سنوات من الآن، يلاحظ حجم ونوع التغير الذي حدث في العلاقات بين البلدين اللذين يربطهما التاريخ الأليم، ولكن أيضا تربطهما علاقات الجغرافيا والإرث الاستعماري من جالية واتفاقيات الدولتين للتبادل والتعاون.
زيارة الدولة للرئيس الصيني للمملكة، التي ينبثق عنها اجتماع عدة قمم في قمة واحدة: قمة ثنائية سعودية صينية، وقمة خليجية صينية، وقمة موسعة تضم الصين وعدة دول عربية ومنها الجزائر، هي زيارة فاصلة في العلاقات الدولية التي كانت تربط دول الخليج..
تعود اليوم الشوفينية الضيقة في الخطاب السياسي الغربي وفي المواقف من دول “الأغيار”. ويبدو أن حرب أوكرانيا قد أماطت اللثام عن هذا الجانب الذي كان مرتديا لباس النُّسَّاك إلى فترة قصيرة. كما أن احتضان قطر لكأس العالم في كرة القدم، لم يكن ليقابَل بذلك الفعل المضاد السلبي لولا هذا الشعور الفوقي بدونية “ال
أنتهينا آخيرا، من وضع آخر لبنة في جدار كان يتداعى في وجود “غلامين يتيمين في المدينة”، دون أن نضطر إلى “إقامته”، بل إلى إعادة بنائه من الأساس، ليستفيد منه الورثة من الجيل الجديد..
قيم الجمهورية التي يتغنى بها قانون ماكرون الأخير، لا يعدو أن يكون أداة أخرى من أدوات الإسلاموفوبيا ومحاربة انتشار الإسلام والمسلمين في فرنسا بالأساس وفي العالم ككل، كظاهرة فريدة لا ينافسها تطور وانتشار ديني آخر على الإطلاق.
النموذج الاقتصادي الذي تريد الجزائر اليوم أن تنتهجه عبر تنويع أصولها التنموية من خارج المحروقات، خاصة في المجال الزراعي والصناعي والتحويلي، هو لبّ القوة التي تأسست عليها أوروبا وفرنسا..
كما كان متوقعا، لم يُحدث تقرير “ستورا” حول ما يسميه الجانب الفرنسي بـ”الذاكرة”، عندما يتحدَّث عن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر طيلة 132 سنة، أيَّ اختراق، بل زاد من الحرق إحراقا..
لعل بداية عام 2021، تكون فأل خير علينا وعلى الجميع: سنة قضيناها تحت طائلة الحجر الجزئي وحصيلة وفيات وإصابات متأرجحة طالت الآلاف الآن، وسط مخاوف من زيادة انتشار الوباء مع دخول موسم البرد.
كيف يمكن فهم التعقيدات الجيوسياسية في منطقة القوقاز بعد اندلاع لمرة أخرى الصراع المسلح حول إقليم ناغورني كاراباخ الواقع اليوم تحت السلطة الأرمينية ولم تفلح بعد مساعي الانفصال في جمهورية مستقلة بسبب عدم اعتراف المجتمع الدولي بها باعتبارها أراضي أذرية محتلة من طرف أرمينيا منذ 1993؟