أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها كليا عند الساعة السادسة من مساء الأحد 6 مايو في تونس، لتنطلق عمليات الفرز اليدوي للأصوات في أول انتخابات بلديّة تنظمها البلاد بعد الثورة..
بمجرّد أن بدأت أعراض الأزمة الخليجيّة تظهر في ساعاتها الأولى على المنطقة حتّى صارت متجاوزة للحدود برغبة من المنخرطين في محاور التصارع هناك و الملتحقين بهم و المستهدفين
إذا كان الدستور التونسي الجديد وإجراء إنتخابات حرّة ونزيهة وشفافة في أكثر من ثلاث محطّات مهمّة ومفصليّة في الإنتقال السياسي ثمرة بارزة للقطيعة مع الاستبداد فإن اعتماد الحوار أسلوبا لإدارة الإختلاف.
عندما تصاعدت وتيرة الأحداث بعد تاريخ 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010 في بلدات تونسيّة كثيرة لم يكن أحد يتوقّع أن يكون مآلها ما آلت إليه، رغم أن الانفجار كان منتظرا بسبب الضغط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وحتى الثقافي والإعلامي..