ساعدت موسكو في إرساء قواعد المحتل وهدوئه، من خلال إقرار فصل القوات الذي تتغنى به هذه الأيام، وإرسال رسائل للصهاينة بقدرة الأسد على حماية الحدود في الجولان وقدرته على البطش بالسوريين، بينما ألحان ترامب تغرد على موجة مختلفة
الاتفاق الروسي الإسرائيلي، على إخراج وطرد كل القوى "الأجنبية" من سوريا، هو اعتراف متبادل من قوتي احتلال بشرعية وحرية حركتهما فوق الأرض السورية، بمباركة النظام المشغول بتأمين الحماية لنفسه من نفس القوى المحتلة. وبوتين يعتبر نتنياهو بطل وليس محتلا، طالما اتفقا على تأمين النظام في دمشق