بين لحظتي سقراط وصدام حسين وفي نفس المنزلة وبنفس الصدق والتسليم وقف راشد الخريجي الغنوشي ليُقيم فرزا جديدا بين أنصار الديمقراطيّة وأدعيائها وأعدائها وليدشن موجة جديدة في مسار الربيع العربي ويهزم الثورة المضادة قائلا: قول الحق جل وعلا "حسبنا الله ونعم الوكيل".
المسيرة السياسية لراشد الغنوشي الرئيس الحالي لمجلس نواب الشعب التونسي، طويلة وثرية لا تكاد تشبهها مسيرة أي سياسي من رفاقه ومنافسيه، ويصعب اختصارها في بعض الوقائع أو بعض المحطات.