محمد مشينش يكتب: الحوار الوطني الذي دعا له المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سيكون فرصة للعمل الفلسطيني في الخارج ليضع نفسه ضمن هذه الملحمة التي أبدع فيها شعبنا الفلسطيني وكافة فصائل المقاومة، ونجحت في رسم مشهد سياسي جديد وخلقت فرصا يمكن من خلالها ضبط البوصلة نحو التحرير الكامل والعودة للجميع ونزع مسببات الفرقة الداخلية وتوحيد الجهود..
لا بد أن يدعى المؤتمر كأحد المكونات الوطنية الرئيسية في الخارج ليعرض ما لديه من رؤى وبرامج تعزز من مشاركة فلسطينيي الخارج في الحالة الوطنية بكليتها وهو ما سيمنح الشرعية الكاملة لأي تشكيل فلسطيني قادم وعلى رأسها المجلس الوطني.