ياسر منا يكتب: يبدو أن إسرائيل تسعى فعلا للخروج من حالة الحرب وتظهر محاولاتها في حسم القضية الفلسطينية بالنسبة لها. ويتضح ذلك من عدم رغبتها في وجود أي هيئة سياسية تمثيلية فاعلة في الضفة الغربية أو بين فلسطينيي الأراضي التي احتلتها عام 1948. ومع ذلك، وحتى الآن، لم تحقق إسرائيل أهدافها في هذا الصدد..
ياسر مناع يكتب: من تجربة "روابط القرى" الفاشلة في الثمانينيات، إلى قوة حماس والسلطة الفلسطينية، وصولا إلى الرفض الدولي وخاصة المصري، والمتطلبات الأمنية الإسرائيلية، كلها عوامل تعيق تنفيذ هذا السيناريو. فشل إسرائيل في تحقيق هذا الهدف يعني هزيمتها في قطاع غزة أمام المقاومة الفلسطينية، ويظهر حدود قدرتها
ياسر مناع يكتب: تم استخدام تكتيكات جديدة في الميدان تعكس فهما عميقا للواقع السياسي والعسكري. هذا الإبداع في أساليب المقاومة لم يكن مجرد رد فعل للأحداث الجارية، بل كان نتيجة تخطيط وتفكير استراتيجي يعكس مدى نضج المقاومة وتطورها
في حالة الاقتراب من فقدان السيطرة بمعناه الحقيقي لا الإعلامي، وبداية الانزلاق نحو انتفاضة، فأول ما ستقوم به إسرئيل هو تمكين السلطة الفلسطينية بالشقين العسكري المقبول والاقتصادي المغري