سليم عزوز يكتب: ينبغي الإقرار بأن ما يصيب حزب الله الآن لم يكن لموقفه في سوريا، والذي بات من الواضح أن هناك توافقا دوليا عليه، فحتى إسرائيل نفسها لم تكن راغبة في تغييره إن حزب الله. ولو وضع رأسه وسط الرؤوس، واكتفى بالتنديد والإدانة للجرائم الإسرائيلية في غزة، لما تجرأ عليه العدو الإسرائيلي
سليم عزوز يكتب: لم يكن أمامي من سبيل إلا اعتماد ما نشر عن المشروع في الصحف والمواقع الإلكترونية، لنكتشف أنه يقنن الخروج على القانون الآن، فيجعل من المخالفات لنصوص قانون الإجراءات الحالي، منصوصا عليها في القانون الجديد!
سليم عزوز يكتب: إنني أتابع تجربة الاشتراكيين الثوريين، وأتمنى لها القوة والانتشار، لعودة اليسار القوي للبلاد، حتى لا تنتهي الحياة السياسية بانفراد فصيل واحد بالمشهد، وهو ما حدث بعد ثورة يناير..
سليم عزوز يكتب: وصف مراد علي بأنه المتحدث الإعلامي (السابق) لحزب "الحرية والعدالة"، هو لأن الحزب لم يعد له وجود في الواقع، بغض النظر عن قرار سلطة الأمر الواقع بحله بحكم قضائي!
سليم عزوز يكتب: شاهدنا حفلة تخرج في الجامعة، وجاء من الخلف أحد الشباب، وهو لا يفرق بين احتفال يخص الجامعة وبين ملهى ليلي، في وصلة رقص مثيرة صعد بها على المنصة، ومع الانتشار للفيديو مع الاستنكار له، قررت إدارة الجامعة إحالة الطالب للتحقيق!
سليم عزوز يكتب: الوضع الراهن لا يعني أن الأمور عادت لطبيعتها من حيث التناغم بين المشيخة، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، فقد يكون الأمر متوقفا على موقف الجنرال من شيخ الأزهر، قربا وعداء، والشيخ الطيب هو من رشح سكرتيره السابق مختار جمعة وزيرا للأوقاف..
سليم عزوز يكتب: إيران الآن على المحك، فإما أن تكون على قدر المسؤولية، من حيث التوصل السريع لحقيقة ما جرى وإعلانه للناس، ومن حيث الرد الحمساوي للجريمة، وليس مجرد رد يستوعبه "بتاع الفول"، فيغلق المحل، ويقلل حجم الخسائر، ويمنح العاملين في هذه الأهداف المتوقعة إجازة مفتوحة إلى حين الرد، بينما "بتاع الفل" استجاب لنداء سائق الدراجة وأغلق محله..
في يوم واحد كان التهديد بتوسيع نطاق الحرب؛ فالرئيس التركي هدد بخوض الحرب ضد الكيان الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه كان الإعلان عن تسليم جيش الكيان لما سمي بسيناريوهات لشن هجوم على حزب الله، وعلى لبنان، رداً على سقوط قتلى وجرحى في بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة، ومن قام بذلك هو حزب الله اللبناني!
في شبابنا كنا نتندر على صنف من الكتاب، يحرص على أن يكشف معاناته للقارئ، فيستهل مقاله بسؤال حول ماذا يكتب؟ فالأفكار شحيحة، كيف أنه يظل ليله كله يبحث عن فكرة. وكأن الكتابة واجب مدرسي فرض عليه، وكنا في تندرنا نسأل ولماذا لم يعتذر عن عدم الكتابة ليريح ويستريح، بدلاً من هذه التأوهات؟!
سليم عزوز يكتب: لك أن تتخيل أن هذا المشهد حدث في السنوات الأولى للانقلاب، كيف سيكون رد فعل الناس؟! المؤكد أننا كنا سنشاهد احتجاجا وهتافا باسم من تتم الإساءة اليه، ويضج شارع فيصل بأغاني المرحلة..
سليم عزوز يكتب: أخطر ما في أمر "دكتوراة" الوزير الجديد، ليس في الاحتيال وفجاجته، ولكن في أن تقع السلطة في هذا المأزق، وفي بلد عُرف بأجهزته الأمنية المتعددة والمتنافسة لا سيما في هذه المرحلة، فهل يعقل أن تكون تقاريرها جميعها خلت من هذا الاحتيال؟
سليم عزوز يكتب: أن يصل الحال إلى تعثر تشكيل الحكومة المصرية، بسبب "الاعتذارات الكثيرة" فإنه أمر لا يُحسب للنظام القائم، فلماذا يا ترى هذه "الاعتذارات الكثيرة" التي تلحق ضررا بالغا بسمعة الحكم؟!
سليم عزوز يكتب: حملة لتحويل مسار الغضب ليكون بين المحكومين بعد نهاية الخطاب الرئاسي والحل الجبار؛ السلعة التي يرتفع سعرها لا تشتروها، وهو خطاب ليس صالحا للتداول الآن وقد ارتفعت أسعار كل السلع، والاستجابة للدعوة تعني أن يتوقف الناس عن الأكل تماما، وهنا يأتي إدخال الغش والتدليس بهذا الخطاب المفكك عن أن المصريين وحدهم دون سائر البشر الذين يشترون بطيخة كاملة، وأنهم استهلكوا 300 ألف طن بصل على فتة العيد