حتى وقت قريب، كانت الشكوى العربية تتمحور حول تدخلات الدول الكبرى و "مؤامراتها". تبين أن دول الجوار تتدخل أيضا، وأن المليشيات باتت تنافس الدول. بعض هذه المليشيات تغوَّل على الدولة في الداخل، وبعضها الآخر تحول قوة إقليمية في الخارج. تحت وطأة المليشيا افتقد العراق القدرة على بناء جيش وطني. في لبنان
نجحت قمة الكويت في تفادي صدام سعودي - عماني حول فكرة الاتحاد، وخرجت ببيان ختامي توافقي. وهي عادة خليجية يتم اللجوء إليها عندما يستعصي الاتفاق. لكن المشكلة ليست في الموقف من مشروع الاتحاد، وإنما في طريقة التعبير عنه، وتوقيت هذا التعبير.فموقف عمان الرافض الاتحاد معروف